نشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية تقريراً كشفت فيه أن أعراض انقطاع الطمث قد تستمر لفترة تصل إلى 14 سنة.
نتائج الدراسة قد تكون صادمة للنساء بشكل خاص، حيث إن مرحلة انقطاع الطمث هي من أصعب المراحل التي تمر بها كل سيدة لما يصاحبها من تغيرات جسدية ونفسية.
ولكن ما يجب أن تدركه كل امرأة أن انقطاع الطمث هو عملية بيولوجية طبيعية وليس مرضاً.
وتظهر أثناء هذه المرحلة أعراض عدة منها خلل في النوم الشعور بالتعب والاكتئاب، كما أن هناك أعراضا أخرى أبرزها الهبات الحرارية والتعرق أثناء الليل.
وبحسب تقرير الجمعية الطبية الأميركية، فإن الهبات الحرارية والتعرق في الليل من الأعراض التي قد تستمر من سنة إلى 14 سنة.
ولا يمكن تجنب انقطاع الطمث، لا سيما الأعراض التي ترافقه، ولكن هناك بعض العلاجات للتخفيف منها، أبرزها العلاج بالهورمونات.
لذا فعلى المرأة مراجعة الطبيب قبل بدء العلاج والمتابعة معه كل سنة، على ألا يستمر العلاج أكثر من 5 سنوات.