من المقرر أن تنعقد أولى جلسات المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، اليوم الأربعاء في مدينة رام الله المحتلة، والذي تستمر أعماله لمدة يومين متتاليين، وسط غياب لعناصر قطاع غزة، ومقاطعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقال يحيى رباح القيادي بحركة فتح، إن "المجلس سيناقش 13 قضية تتعلق بالقضايا السياسية الداخلية وأخرى بمصير السلطة الفلسطينية".

وأوضح رباح في تصريح لـ""، أن النقاش سيدور حول مصير اتفاق أوسلو، والوضع السياسي والتحركات اتجاه المنظمات الدولية، والأوضاع في مدينة القدس، والاستيطان، وتفعيل المقاومة الشعبية، وتحديد طبيعة العلاقات مع "إسرائيل" الاقتصادية والأمنية.

وأكدّ أن المجلس لديه الصلاحيات الكاملة لتنفيذ قراراته وتوصياته، كونه السلطة الرئيسية في المنظمة بفعل تعذرانعقاد المجلس الوطني.

واستبعد أن يناقش المركزي إمكانية حل السلطة، " لكن من المتوقع إقرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال"، وفق قوله.

وبشأن مقاطعة حركتي حماس والجهاد لجلسات المجلس، وصف رباح هذه المواقف بـ"الخاطئة"، وقال إن "المجلس سيد نفسه ولديه الصلاحية الكاملة للإقرار في المشروع السياسي الفلسطيني".

والمجلس المركزي يعتبر الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وله صلاحيات اتخاذ القرارات في حال غياب أو عدم انعقاد المجلس الوطني، الذي يشكل أعلى سلطة في النظام السياسي الفلسطيني.