أصدرت وزارة الزراعة البروتوكول الخاص باستيراد الدواجن ومنتجاتها في حالة ظهور مرض أنفلونزا الطيور، وذلك حفاظاً على الصحة العامة ووقايةً من المرض، داعية الجهات كافة –كل فيما يخصه – لتنفيذ أحكام هذا القرار.
وحددت الوزارة في بيانٍ أصدرته الأربعاء، مواد وحيثيات البروتوكول، وجاء فيه أن كافة المنتجات المستوردة تخضع لشروط الاستيراد المتبعة بين الدول ويشمل ذلك الشهادات الصحية الرسمية الأصلية المرافقة لكل شحنة، والتي تُثبت خلوها من الأمراض، وأي شهادات أخرى تطلبها الإدارة العامة للخدمات البيطرية.
ووفق البروتوكول يُمنع الاستيراد من المنطقة بالكامل عند ظهور أي حالة إصابة، وذلك حسب التقسيم الجغرافي داخل فلسطين المحتلة عام 1948م (شمال – وسط – جنوب) ويكتفى بالاستيراد من المناطق الخالية، وبشرط بُعدها عن بؤرة الإصابة مسافة لا تقل عن 30 كيلو متر. في حين يُسمح باستيراد الدواجن ومنتجاتها بدءاً من 1 مارس 2015م ويُمنع استيراد ما تم ذبحه قبل ذلك التاريخ.
وينص البروتوكول على أن يلتزم المورد بتوفير مستلزمات الفحص المخبري لوزارة الزراعة من "كتات" وخلافه، على أن يتم توريدها لمختبرات الوزارة قبل عملية التوريد، مشدداً على عدم مرور الشاحنات الناقلة لمنتجات الدواجن من مناطق الحجر البيطري المعلنة.
وأكد البروتوكول أنه ستُعدم كافة الكميات التي يثبت إصابتها بالمرض، وُتصادر كافة الكميات المخالفة للمواصفات وشروط الاستيراد وتاريخ الإنتاج، داعياً الموردين للتوقيع على تعهد عدلي لدى دائرة الشئون القانونية بالوزارة للالتزام بما ورد أعلاه قبل الحصول على إذن الاستيراد.