قائمة الموقع

أجهزة عباس تختطف 16 من أنصار حماس بينهم صحفي

2010-04-12T06:32:00+03:00

الضفة الغربية – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها ضدّ حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 16 من أنصارها في محافظات الخليل وبيت لحم وقلقيلية ونابلس.

 

ففي محافظة نابلس اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر زاهر موسى من بلدة زواتا بعد اقتحام جهاز الأمن الوقائي منزله واختطافه من بين مهنئيه حيث تمّ الإفراج عنه يوم الخميس الماضي بعد اعتقال إداري لمدة 30 شهراً لدى قوات الإحتلال، علماً أنه كان تلقّى استدعاءً للحضور لمقر جهاز المخابرات اليوم.

 

  من جهة أخرى اختطفت أجهزة عباس في المدينة الأستاذ علاء البيطار بعد اقتحام منزله في المدينة، وهو مختطف سابق لديها ومعلم مفصول من وظيفته على خلفية الإنتماء السياسي، كما اختطفت الأجهزة الأسير المحرر الصحفي صامد دويكات من بلدة بيتا والذي يعمل في مكتب النجاح للصحافة في مدينة نابلس وذلك بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنّ دويكات مختطف سابق لدى الأجهزة .

 

  كما اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر محمد صبحي خلف من قرية عصيرة القبلية والطالب في جامعة النجاح الوطنية والأسير المحرر أحمد الترابي من قرية صرّة بعد مداهمة منزليهما،علماً أنّهما تعرضا للاختطاف سابقاً من قبل ذات الأجهزة .

 

 وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس الشيخ عبد الكريم حلايقة (54 عامًا) إمام ومؤذن مسجد الشيوخ الجديد بعد استدعائه للمقابلة، يذكر أنّ الشيخ حلايقة أحد أبرز الوجوه العشائرية والإسلامية في منطقته وقد تعرض للاختطاف سابقاً لدى ذات الأجهزة وأمضى سبعة شهور تعرّض خلالها للتعذيب الشديد من قبل محققي الأجهزة في المحافظة وأفرج عنه بعد تضرر إحدى عينيه.

 

 كما اختطفت الأجهزة قبل عدة أيام رئيس بلدية بيت أولا سليمان العدم بعد استدعائه للمقابلة، واختطفت أيضاً الأسير المحرر مضر اغنيمات المدير السابق في مكتب النائب سميرة الحلايقة.

 

وفي شأن متصل استدعت قوات الاحتلال المرشح السابق على قائمة التغيير والإصلاح عبد الله قعقور لمراجعة  جهاز مخابراتها بعد مداهمة منزله في بلدة ترقوميا قضاء الخليل، يذكر أنّ قعقور معتقل سابق في سجون الاحتلال ويعاني أمراضاً شتى، وكان قد تعرض للإستدعاء والإختطاف عدة مرات لدى أجهزة عباس في المحافظة.

 

كما اقتحمت قوات الإحتلال منزل الأسير المحرر أنس الهشلمون واعتدت عليه بالضرب وقامت بتسليمه تبليغاً للحضور لمركز عصيون، يذكر أنّ الهشلمون يعاني من وضع صحي صعب ويحتاج إلى عملية جراحية.  

 

وفي ذات السياق، صعدت أجهزة عباس حملات الاستدعاء لأنصار الحركة خلال الأيام الماضية و طالت العشرات من أنصار وقيادي الحركة في مناطق مختلفة من أنحاء المحافظة.

 

 

وفي محافظة قلقيلية شنت أجهزة عباس حملة اختطافات واسعة طالت كل من إبراهيم راجح نوفل شقيق النائب في المجلس التشريعي عماد نوفل بعد استدعائه للمقابلة وستة أسرى محررين هم عمار السمان و حسام لبدة و سامي عناب و صالح أبو صالح و مؤيد جعيدي وعارف نوفل وجميعهم تعرضوا للاختطاف سابقاً وأمضوا فترات طويلة تتراوح بين أربعة وثمانية أشهر في سجون الأجهزة كانوا قد تعرضوا خلالها للتعذيب الشديد.

وفي محافظة بيت لحم أعاد جهاز الأمن الوقائي اختطاف الأسير المحرر عادل محمد حمدان شواورة بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه من سجون الوقائي بعد أن أمضى حوالي ثلاثة شهور في أقبية التحقيق حيث تعرض خلالها للتعذيب النفسي والجسدي، علما أنّ الشواورة كان قد اعتقل يوم 11-1-2010 ضمن حملة طالت أكثر من خمسة عشر شخصاً حيث داهمت حينها عناصر الوقائي منزله وعبثت بمحتوياته وصادرت أجهزة كمبيوتر وأغراض شخصية له ولعائلته، وقد حاولت يومها اختطاف شقيقه علي " أبو ضياء " الذي استطاع الإفلات من قبضتهم فقام حينها جهاز الوقائي باختطاف أشقائه الأستاذ عبد الرحمن والمهندس عدنان للضغط على أبي ضياء لتسليم نفسه، وعندما رفض ذلك تمادى جهاز الوقائي وقام باختطاف أكثر من خمسة عشر فرداً من العائلة وأبناء العمومة بالإضافة لاستدعائه عدداً من نساء العائلة، إلا أنّ علي الشواورة رفض تسليم نفسه قبل أن تتمكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي من توقيفه على حاجز الكونتنير على طريق رام الله  بين لحم واعتقاله والزج به في الاعتقال الإداري منذ 19-1-2010 .

 

 

 ومنذ ذلك التاريخ وجهاز الوقائي يداهم بيوت العائلة والأشقاء ويعبث بمحتوياتها ويستخدم الكلاب البوليسية خلال عمليات المداهمة والتفتيش مروعاً الأطفال في أجواء من الإرهاب والخوف حيث عبّر أهالي الشواورة على استيائهم من ممارسات الأجهزة حيث اعتقال الآباء وتغييبهم الأمر الذي ساهم في تفاقم وضعهم المعيشي في غياب معيل العائلة ، وكان جهاز الأمن قد أفرج عن الأسير عادل الشواورة يوم الأربعاء 7-4 بعد ثلاثة شهور من الاعتقال والتحقيق والتعذيب حيث جاء الإفراج مشروطاً  بكفالة عدلية، وقد أعيد اختطافه أمس الأحد 11-4 من وتمّ احتجازه بحجة تحويل ملفه للقضاء العسكري، وأفادت مصادر مقربة من أهله أنه تمّ تبليغه بأنه موقوف لمدة ستة شهور، يذكر أن الأسير عادل شواورة متزوج وله بكر حارث لم يتجاوز عمره السنتين، وينتظر مولوده الثاني هذا الشهر، وكان الشواورة قد اعتقل عام 1994 من قبل سلطات الاحتلال وأفرج عنه عام 2007 م .

اخبار ذات صلة