أكد فتحي القرعاوي، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن القرارات التي من المتوقع ان يخرج بها اجتماع المجلس المركزي ستكون موجهة بشكل أساسي لإحياء مشروع "التسوية" في المنطقة.
وأوضح القرعاوي، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الخميس، أن المركزي يحاول فقط إخراج قرارات غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لمعاجلة الوضع الداخلي ووضع حلول للملفات الشائكة.
وأشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس وخلال كلمته أمس حاول رمي الكرة في ملعب حركة "حماس" بعد حديثه عن الانتخابات ودعمه لتنفيذها وحاجته لموافقة مكتوبة من الحركة عليها.
ولفت النائب في المجلس التشريعي إلى وجود بعض الخلافات الداخلية في حركة "فتح" والسلطة الفلسطينية، قد تكون عائق وعقبة كبيرة أمام تطبيق وتنفيذ أي قرار يتعلق بمعاجلة الوضع الفلسطيني الداخلي.
ودعا إلى عقد جلسة حوار وطنية داخلية تناقش مجمل الملفات الفلسطينية، لمحاولة التوافق عليها ووضع حلول عملية تساعد بشكل أساسي لمساعدة أبناء شعبنا بتخطي الأزمات التي يعاني منها وتوفير كل الأجواء الإيجابية لإتمام الانتخابات وغير من الملفات الأخرى الهامة.
وكانت حركة "حماس" أكدت أنها ملتزمة بإجراء الانتخابات في سياق تنفيذ اتفاق المصالحة الذي عُقد في نيسان من العام الماضي.
وقال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير نبيل عمرو إن المجلس لن يصدر قرارات حاسمة في جلسته الثانية والأخيرة المقرر عقدها اليوم.