احتجزت قوة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عددا من عناصر الأمن التابع للسلطة الفلسطينية ظهر الخميس على حاجز شمال مدينة البيرة قرب رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقال شهود عيان إن جنودا إسرائيليين احتجزوا عددا من رجال الأمن الفلسطينيين الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية، وقاموا بتقييدهم وتغطية أعينهم بالقرب من مستعمرة بيت إيل شمال رام الله.
وقال المتحدث باسم الشرطة في رام الله عاهد حساين إن الشرطة كانت في مهمة لاعتقال مطلوب في المنطقة المصنفة "سي" -أي خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية- لكنه هرب باتجاه حاجز لجيش الاحتلال.
وحسب حساين فإن "الشرطة أطلقت النار في الهواء فاحتج "الإسرائيليون" على ذلك، ووصلت قوة من الارتباط العسكري الفلسطيني و"الإسرائيلي" إلى المكان وحلوا المشكلة وعادت العناصر الأمنية الفلسطينية إلى مقرهم".
وترتدي قوات الأمن الفلسطينية الزي المدني أثناء قيامها بمهام أمنية في المناطق المصنفة "سي" حسب الاتفاقيات الأمنية بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية عدنان الضميري إن خمسة من أفراد جهاز المباحث التابع للشرطة الفلسطينية احتجزته قوات الاحتلال لدى محاولتهم اعتقال مطلوب "للعدالة" من بيته القريب من حاجز "بيت إيل" "الإسرائيلي".
وأضاف الضميري أن احتجاز خمسة من الشرطة الفلسطينية الخميس لم يكن الحادث الأول و"الإعاقات لعملنا لا تنتهي وخاصة أثناء مطاردة الأمن الفلسطيني لمروجي المخدرات في مناطق سي".
وذكر أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت أكثر من سبعمائة ضابط وجندي من أفراد الأمن الفلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.