رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر للحوار بين الأطراف اليمنية تحت مظلة المجلس في العاصمة السعودية الرياض، وأن تتولى أمانة المجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك، ويأتي ذلك استجابة لمناشدة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في رسالة وجهها لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز السبت الماضي.
وقال بيان عن الديوان الملكي السعودي إن رسالة هادي الموجهة للملك السعودي جاء فيها "لعلكم تتابعون الظروف الدقيقة والحرجة التي يعيشها أشقاؤكم في اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، حيث أجبرنا الحوثيون على الخروج من صنعاء إلى جنوب اليمن (عدن)، والتي تتمتع بظروف أفضل تمكننا من متابعة إدارة الدولة في هذا الوقت الصعب والحرج".
وأضافت الرسالة "نناشد إخوتنا في مجلس التعاون الخليجي استمرار دورهم البناء، وذلك بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض".
وذكرت الرسالة أن مؤتمر الحوار اليمني يهدف إلى المحافظة على أمن واستقرار اليمن والتمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بـ"الإعلان الدستوري" الذي أصدره الحوثيون، ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة.
ودعت الرسالة إلى أن يقوم المؤتمر على العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية بخصوص اليمن وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وأن لا يصبح اليمن "مقرا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعا لها".