قائمة الموقع

الداخلية تحذر من الاستخدام السيء لبعض المواقع

2010-04-13T13:07:00+03:00

غزة – الرسالة نت

حذر الناطق باسم الداخلية الفلسطينية م.إيهاب الغصين المواطنين من السقوط في وحل العمالة جراء الاستخدام السيئ للمواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت كالـ"فيس بوك وتويتر وغيرها" ، مؤكدا أن هناك استغلال من قبل "المخابرات الإسرائيلية" لهذه المواقع لجمع المعلومات حول المواطنين وابتزازهم  لإسقاطهم في العمالة".

وقال الغصين "للأسف كثير من المواطنين يقوم بكتابة كل ما يخصه على هذه  المواقع التي تجمع كل الدوائر الضيقة والصغيرة والقريبة من الأصدقاء والأقارب وتعطي معلومات مجانية للاحتلال الصهيوني".

وأضاف " حسب معلومات الأجهزة الأمنية التي تتابع التخابر مع الاحتلال، ومعلومات من قبل بعض العملاء الذين تم ضبطهم ، تؤكد أن هناك وسائل لاستخدام هذه الطرق من قبل الاحتلال الصهيوني أو التواصل  عن طريق الانترنت أو الادعاء أن هناك علاقات وغيرها مع المواطنين ومن هذا المدخل يتم إسقاط المواطنين".

وأردف قائلا " كما للانترنت وللشبكة العنكبوتية فوائد كثيرة فلديها سلبيات وعلى المواطنين عدم التعامل مع الأسماء الوهمية".

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية اليوم أنها تمكنت من الكشف عن شبكات تجسس تستخدم مواقع الانترنت وحاجة المواطنين تحت الحصار لتجنيد عملاء للاحتلال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تقوم بحملة توعية كبيرة للسكان لمواجهة ذلك.

طريقة الإسقاط

وعن طريق الإسقاط التي يمارسها جهاز مخابرات الاحتلال، أوضح الناطق باسم الداخلية "يقوم بكل سهولة بالدخول إلى هذه المواقع وجمع المعلومات، ثم يتم تشبيك هذه المعلومات بما لديهم من معلومات سابقة ومعلومات شخصية ويتم ابتزز المواطنين عن طريقها ومحاولة إسقاطهم، فيظن المواطن أن هؤلاء يعلمون كل شيء عنه فيسقط في العمالة بسرعة لخوفه من أن يقوموا بشيء ضده حسب المعلومات التي يعطوها له.

هذا وتوجه الغصين ناصحا للمواطنين بضرورة "أن يكونوا حذرين في استخدامهم مواقع الانترنت، وضرورة مراعاة ما يقوموا بنشره على هذه المواقع لأن سلبيتها أكثر".

وحذر من الاستهتار "فيما يتم عرضه من معلومات شخصية وأقارب وأحداث تحدث مع هذه الأشخاص، مشيرا إلى أنه " من ينظر حقيقة إلى هذه المواقع يجد أن كل شيء يكتب بها عن طريق المواطنين حتى المشاكل الشخصية والأمور العائلية".

تحقيق يؤكد

وقبل أيام، كشف تحقيق صحفي لهيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي ", عن استغلال الاحتلال الصهيوني للموقع الاجتماعي الشهير " فيس بوك " لتجنيد عملاء يعملون لصالح الاحتلال في قطاع غزة.

ونقلت الـ"بي بي سي "عن  رونين برجمان خبير الاستخبارات الصهيوني ومؤلف كتاب الحرب (السرية بين "إسرائيل "وإيران) :" إن رصد مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت هو أقل ما يمكن أن تتوقعه من أجهزة الاستخبارات الصهيونية ".

وأضاف أن "(إسرائيل) تستخدم المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الانترنت للتعرف على من يمكن أن يساعد (إسرائيل)".

وتباع قوله "إذا قاموا بعد 50 عاما بفتح الملفات السرية لجهاز المخابرات (الإسرائيلي) الموساد والشين بيت وجهاز المخابرات العسكرية فستجد أن الأجهزة الإلكترونية المتطورة التي تستخدمها (إسرائيل) الآن في قطاع غزة ستضع أفلام العميل السري جيمس بوند الأسطورية في وضع محرج".

لكن برجمان رأى أن "الطريقة التي تفكر في استغلالها أجهزة المخابرات في الوقت الحالي باستخدام المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الانترنت للضغط أو ابتزاز عملاء غير فعالة في تجنيد عملاء على المدى الطويل ".

ويشير تحقيق "بي بي سي" إلى أن الفيس بوك يبقى وسيلة للاحتلال "لتحديد الأشخاص الذين يمكن الاستفادة منهم وخصوصا هؤلاء الذين لديهم علاقات جيدة مع حماس أو التنظيمات المسلحة في غزة".

طريقة لجمع الأدلة

وفي سياق استغلال المواقع الاجتماعية الالكترونية ، قالت جماعة "مؤسسة الجبهة الإلكترونية"، التي تعنى بحقوق المتعاملين عبر الإنترنت " أن عملاء هيئات تنفيذ القانون الأميركية يتدربون حاليا على استخدام المواقع الإلكترونية الاجتماعية مثل "فيس بوك" لتكوين صداقات مع المشتبه بهم وجمع الأدلة".

ونوهت إلى" أن عملاء سريين لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووكالات أمنية أخرى ينشئون صفحات تعريفية على مواقع مثل "ماي سبيس" و"فيس بوك" لمحاولة اعتقال المشتبه من خلال اختراق شبكاتهم الاجتماعية".

وأشارت إلى "أن هذه العمليات قد تكون مفيدة في التواصل مع المشتبه بهم أو المستهدفين والكشف عن علاقاتهم الشخصية والوصول لمعلومات خاصة وتحديد خريطة الاتصالات والشبكات الاجتماعية.ش

 

اخبار ذات صلة