أكد مسؤول فلسطيني بارز ان رئيس السلطة محمود عباس لم يصدر اوامره رسميا للأجهزة الامنية بوقف التنسيق الامني مع الجانب " الاسرائيلي "
وقال المسئول الذي رفض الكشف عن هويته لـ 
:" قرار وقف التنسيق الأمني مع الجانب "الإسرائيلي" وتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة لا تزال معلقة.
وأضاف :" أن عباس لم يصدر قراراه بعقد اجتماع للجنة التنفيذية للبت في قرار المجلس المركزي ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع "إسرائيل" وطالب بعدم اتخاذ أي خطوة ضد "إسرائيل" حتى عودته من زيارته الخارجية.
وذكر المسئول، أن قرارات المجلس المركزي ملزمة على مؤسسات السلطة الفلسطينية كافة ، ولكن عملية ترحيلها للجنة التنفيذية للمصادقة وإقرارها بصورة رسمية مجرد خطوة "إعلامية" لإعطاء فرصة للاحتلال للإفراج عن أموال السلطة ووقف الحصار المالي والسياسي المفروض عليها .
بدوره، أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن اللجنة ما تزال تنتظر عقد اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل لمناقشة ومتابعة قرارات المجلس المركزي الأخيرة إضافة لملفات هامة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتوقع أبو يوسف، في تصريح لـ ، أن يعقد الاجتماع خلال الفترة المقبلة لإتمام قرارات المجلس المركزي ، وخاصة وقف التنسيق الأمني .
من جانبه، أكد اللواء عدنان الضميري المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، أن قيادة الأجهزة الأمنية لم تتلقى حتى اللحظة أي تعليمات بوقف التنسيق الأمني".
وقرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية (البرلمان المصغر) الخميس الماضي، في ختام أعماله في رام الله تحميل إسرائيل "مسؤولياتها كافة" تجاه الشعب الفلسطيني "كسلطة احتلال"، ووقف التنسيق الأمني، واضعاً السلطة على أعتاب مرحلة جديدة، فيما قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن الولايات المتحدة تؤمن بشدة بأن وقف التنسيق الأمني الفلسطيني-الإسرائيلي سيكون خطأ.