غزة- الرسالة نت
اعتبر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن القرار الإسرائيلي الخاص بإبعاد الفلسطينيين من الضفة الغربية "بداية خطة إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من جديد".
وأكد الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 12-4-2010، ضرورة الإسراع في التوحد الفلسطيني والإسناد العربي والدولي لمواجهة هذه المخططات الرامية لتهجير شعبنا من كافة أماكن تواجده.
وقال "إن هذه الخطط ليست جديدة وكشفنا عنها سابقاً مرات عديدة، فإسرائيل تواجه قطاع غزة بالحصار في محاولة لتهجير سكانه، والضفة الغربية بالجدار والحواجز والإغلاق والقرار الجديد استكمالاً لمحاولات التهجير، وفي القدس تلاحق الفلسطينيين بهدم منازلهم والتضييق عليهم ومحاولات تهويد المدينة المقدسة".
وأشار الخضري، إلى المخطط الإسرائيلي الذي يقوم على أن يأتي عام 2020 لتكون القدس بأغلبية يهودية وأقلية فلسطينية.
وشدد على أن كل هذه المعطيات والمخططات الإسرائيلية المكشوفة وما يتم كشفها كل يوم تثبت أن الاحتلال يسعى لوجود أرض بلا سكان عبر طرد الفلسطينيين من أرضهم وبلادهم.
لكن الخضري، أكد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن بأي حال من الأحوال ترك أرضه والرحيل عنها وأنه سيبقى صامد وثابت ومتشبث بها رغم الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته وإلزام الاحتلال بوقف هذه الممارسات ضد شعبنا ومحاسبتها على كل ما اقترفته بحقه