أكد جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن اللجنة ستعقد اجتماعا مهما لها فور عودة رئيس السلطة محمود عباس من مصر إلى الضفة المحتلة.
وتوقع شحادة في تصريح لـ 
، الأحد، أن يجري عقد الاجتماع الأسبوع المقبل، وقال إنه سيكون مهما جدا، وسيخذ قرارات مصيرية تتعلق بجميع الأوضاع السياسية الداخلية والخارجية، ويضع توجهات سياسية واضحة للمرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الاجتماع اللجنة سيبحث بشكل أساسي القرارات الأخيرة التي صدرت عن اجتماع المجلس المركزي، خاصة فيما يتعلق بملف وقف التنسيق الأمني، إضافة إلى بحث قضايا جوهرية، أبرزها المصالحة، وتحديد موعد توجه وفد المنظمة إلى قطاع غزة؛ للقاء الفصائل، وبحث تفعيل لقاءات الحوار الوطني من جديد، بعد توقفها بسبب خلافات داخلية.
وأوضح أن الاجتماع سيتطرق إلى خطوات السلطة والقيادة على المستوى الدولي لمواجهة "إسرائيل" ومحاكمتها في المحاكم الدولية والجنائية على جرائمها بحق شعبنا، واحتجازها أموال السلطة لأكثر من 3 شهور على التوالي.
وكان "المركزي" الفلسطيني أقر خلال جلسته الختامية للدورة السابعة والعشرين والتي عقدت برام الله مطلع الشهر الحالي، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.