نظمت نقابتا العمل والصيادين، الأحد، وقفة احتجاجية في ميناء غزة البحري تنديدا باستمرار اعتداءات الاحتلال (الإسرائيلي) بحق الصيادين في قطاع غزة.

وقال جمال جراد رئيس نقابة العامة للعمال ، إن الاحتلال يخترق بنود التهدئة التي جرى توقيعها في القاهرة عقب العدوان الأخير على غزة،  بمواصلة الاعتداء على الصيادين الفلسطينيين.

وأكد جراد أن الاحتلال يمنع الصيادين من ممارسة مهنتهم، وبات التصعيد يوميًا ممنهجًا، داعيًا الفصائل الفلسطينية للتحرك واتخاذ موقفًا واضحًا بشأن الصيادين. وناشد الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات، وإدخال المواد اللازمة لإصلاح القوارب التي دمرتها الزوارق (الاسرائيلية).

ودعا المؤسسات الحقوقية، إلى رفع دعوى قضائية ضد الاحتلال، وإنهاء معاناة الصيادين في غزة.

وبدوره، أكد نزار عياش نقيب الصيادين في غزة، أن اطلاق الاحتلال النار على الصيادين ازداد  الشهر المنصرم، مبيّنا أنه كان المتوقع اتساع مساحة الصيد إلى 12ميل، ولكن حصل عكس ذلك.

واستعرض عياش خلال الوقفة، الأضرار التي ألحقها الاحتلال بالصيادين خلال الشهر الماضي، موضحا  اعتقال أكثر من 50 صيادًا، وأفرج عنهم جميعًا عدا ثلاثة لا يزالوا يقبعون في السجون (الاسرائيلية) بتهمة الحصول على مادة "الفيبر جلاس".

كما صادر الاحتلال 23 مركبًا في ميناء أسدود ولم يفرج عنها حتى اللحظة، وأغرق مركب على عمق 3 أميال واعتقل الصيادين داخله، ودمّر قارب كبير، بالإضافة إلى 5 قوارب أخرى من نوع "حسكة".

وأشار عياش إلى أن آخر الاعتداءات كانت استشهاد الشاب توفيق أبو ريالة بعد اطلاق النار عليه، مطالبا الحكومة بالضغط على (إسرائيل).