كشف روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عن نقاش دولي يدور حول الآلية الدولية لإعمار قطاع غزة، "لاسيما أنها لم تكن تفي بالغرض"، كما قال.
وأكد تيرنر خلال لقاء صحافي، الأحد، أن النقاش الدولي يبحث الوصول إلى "صيغة سهلة" لبدء الإعمار الكلي لغزة.
واعترف باستحالة التنمية في القطاع مع استمرار "سياسة الإغلاق التي يتعرض لها"، محذرا في الوقت نفسه من خطورة انفجار الأوضاع فيه، وعودة التدهور الأمني.
وجدد تيرنر دعوته لرفع الحصار "غير القانوني"، معتقدًا أن السبب وراء إبقاء الأمور الراهنة في غزة، سياسي بالدرجة الأولى.
وقال تيرنر إن "أونروا" ستصرف الأسبوع الجاري مبالغ مالية لأصحاب المنازل المتضررة جزئيًا للإيجارات.
وأضاف تيرنر أن آلية الإعمار في الوكالة تعمل على إصلاح الأضرار التي تسبب بها العدوان وليس إعادة البناء.
وأوضح أنه لم يتم حتى الآن إيجاد صياغة ناجعة لآلية لإعمار المنازل المتضررة كليًا.
وناشد بضرورة دفع 100 مليون دولار عاجلا؛ لإصلاح المنازل التي دمرت بشكل جزئي، موضحا أنه سيجري توزيع تعويضات للمدمرة بيوتهم بشكل جزئي، وبدل إيجار.
وذكر أن الأونروا تلقت 175 مليون دولار من بعض الدول المانحة لصالح برنامج إيواء المتضررين، مشيرا إلى وجود عجز بحوالي 544 مليون دولار.
وشرح أن الأونروا كان تهدف لبناء 7 آلاف منزل، لكن ما وصلها من دعم يكفي فقط لبناء 2000 منزل فقط.
وبين أنه تم توزيع 10 مليون دولار لشراء وقود لبعض المرافق الحيوية في غزة.