أكد العلماء على عدم الفائدة من استخدام وسائل العلاج المثلية " Homeopathy"، بل وقد يؤدي استخدامها الى نتائج سلبية للجسم.
يقول أطباء من أستراليا أن السلبية الرئيسية للوسائل المثلية " Homeopathy" ليست فقط في عدم فائدتها، بل تكمن في انها تمنع المريض من الاستفادة من الطب التقليدي خلال فترة زمنية، قد تكون نتائجها وخيمة.
أما انصار العلاج المثلي، فإنهم يؤكدون على فعالية المستحضرات المثلية في علاج الأمراض الحادة والمزمنة. يكمن المبدأ الرئيسي للعلاج المثلي في قانون التشابه، حيث تحتوي مستحضرات العلاج المثلي على نسبة بسيطة جدا من المادة الفعالة الموجودة في المستحضرات والأدوية الطبية المستخدمة في الطب التقليدي.
المعالجون المثليون يعتقدون ان استخدام جرعات صغيرة من هذه المواد تكفي لمكافحة الداء.
لقد اثبتت دراسات عديدة هراء هذه الاعتقادات. فقد استنتج علماء المجلس الطبي الوطني في استراليا بعد تحليلهم لنتائج 225 دراسة وبحثا علميا مكرسة لتحديد فائدة العلاج المثلي وتأثيره في الجسم، انه لا يوجد ما يشهد على فعالية العلاج المثلي الايجابية.
وجاء في البيان الذي اصدره المجلس "الناس الذين يختارون العلاج المثلي، يجازفون بحياتهم، لأنهم يرفضون طرق العلاج الحديثة التي اثبتت الدراسات فائدتها وفعاليتها الايجابية".
لذلك ينصح الباحثون بعدم استخدام الوسائل المثلية في علاج الأمراض المزمنة والخطرة.