دفع مهاجم فريق الشباب بنادي بنفيكا البرتغالي، روماريو بالدي، ثمن محاولة تقليد ركلة جزاء أنتونين بانينكا، وذلك بعدما أطاح بركلة جزاء حاسمة أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للشباب.
واحتسب الحكم الألماني باستيان دانكيرت، ركلة جزاء لمصلحة بنفيكا، في الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى تقدم الفريق البرتغالي (1-0).
وانبرى بالدي لتنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه بعد مرور 8 دقائق من الشوط الثاني، على طريقة الركلة الشهيرة التي نفذها اللاعب التشيكي بانينكا في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1976, عندما فازت تشيكوسلوفاكيا آنذاك على ألمانيا الغربية (2-2) (5-3)، والتي اُعتبرت بأنها الأجمل في تاريخ كرة القدم.
ولكن الركلة التي نفذها لاعب بنفيكا كانت أشبه ما تكون بتمريرة ضعيفة للغاية، ولم يجد حارس مرمى شاختار دونيتسك أية صعوبة في التقاطها بكلتا يديه، ليندب بعدها المهاجم البرتغالي حظه العاثر بعد إهداره الغريب.
وبدت ملامح الحسرة واضحة على جماهير بنفيكا الحاضرة في المدرجات، والتي كانت على وشك الاحتفال بالهدف الذي كان كفيلا بصعود الفريق للدور نصف النهائي، لكن رعونة "المهاجم سمحت للفريق الأوكراني بمعادلة النتيجة بعد 10 دقائق، ليتأهل الأخير للدور نصف النهائي، بعد أن ابتسمت ركلات الجزاء له (4-5).