قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان، إن الرئيس بشار الأسد يعتبر جزءًا مهمًا من الحل السياسي في سوريا، ودوره في صيانة الوحدة الوطنية ومكافحة الارهاب لا ينكر.
وأكد عبد اللهيان في تصريحٍ صحفي الأربعاء، أن مقاومة الشعب السوري وقيادة البلد ومطالب المعارضة السورية المستقلة والمؤمنة بالحل السياسي تحظى باهتمام ايران، مُضيفًا أن "طهران ستواصل دعمها للشعب السوري الواعي والصبور".
وأشار إلى ما أسماها "هزيمة الإرهاب في سوريا ووصوله الى نهاية المطاف"، مصرحًا بالقول " إيران تعلن بكل فخر واعتزاز وقوفها إلى جانب الشعب السوري ولن تسمح بأن تتحول سوريا إلى صومال وليبيا أخرى".
وتابع مساعد الخارجية الايرانية "التصور الذي يؤمن بعدم الأمن والاستقرار في سوريا وإرسائهما في المنطقة، هو تصور خاطئ" ، مشددًا على أن "الأمن يجب أن يشمل كل دول المنطقة بما فيها سوريا التي يعتبر أمنها عاملا مهما في إرساء الأمن بالمنطقة كلها".
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبعد سنوات من اعتماد بلاده لسياسة المواجهة مع بشار الأسد، أعلن في مقابلة مع قناة "سي ان ان" بأن واشنطن ستكون مرغمة في النهاية على الحوار مع الرئيس السوري.