ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى

نواب المجلس التشريعي يزورون عوائل الأسرى

رفح – جمال عدوان "الرسالة نت"

زار وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ذوي الأسرى بمناطق جنوب قطاع غزة , وضم الوفد كلا من وزير شئون الأسرى محمد فرج الغول و النائب سيد أبو مسامح، والنائب يونس الأسطل، والنائب عاطف عدوان ، ورئيسا بلديتي رفح وخانيونس .

 

وشملت هذه الزيارات العديد من ذوي الأسرى أصحاب المحكوميات العالية ومنهم عائلة الأسير خالد الجعيدي و الأسير تيسير البرديني و الأسير مازن النحال والأسير إياد أبو حسنة والأسير عبد الرحمن القيق والأسير محمد الأغا والأسير يحيى السنوار, مقدمين لجميعهم درع الوفاء والحرية للأسرى.

 

من جانبه، أكد د. بحر في بداية زيارته أن هذه الزيارات التي يقوموا بها باسم المجلس التشريعي الفلسطيني تعتبر في البداية تضامن مع إخواننا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ,مشيراً إلى الشعور الذي سيمنح لذوي الأسرى عبر هذه الزيارات.

 

وقال بحر خلال زيارات لذوي الأسير مازن النحال:"أتينا لنزور ذوي الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال ويمارس عليهم كافة أنواع العذاب لنشعرهم هم وذويهم أنهم في سويداء القلوب ولن ننساهم أبداً، مؤكداً على حمل أمانتهم حتى تحريرهم بإذن الله".

 

وأضاف:"نحن في المجلس التشريعي الفلسطيني لن نكل ولن نمل وعاهدنا الله ثم عاهدنا أنفسنا وعاهدناكم أن نبقى الأوفياء لهؤلاء القابعين خلف الأسوار الحديدية وسنبذل قصارى جهدنا للإفراج عنهم من أيدي السجان".

 

وتمنى بحر في ختام كلمته لذوي الأسرى بأن تأتي الزيارات القادمة أبناء عوائل الأسرى بين أكنافهم حتى يتحقق ما يصبو الجميع إليه.

 

بدوره، أشاد محمد فرج الغول وزير شئون الأسرى بهذه الزيارات التي وصفها بأنها تأتي في إطار الفعاليات التضامنية مع الأسير الفلسطيني واحتفاءً بيوم الأسير الفلسطيني والعربي، مشدداً على أن قضية الأسرى تعتبر الحضن لكافة قضايا الشعب الفلسطيني بأسره بإعتبار أن من هم خلف القضبان سجنوا لدفاعهم عن هذه القضايا , مشيرا إلى قضية حق العودة والقضية المسرى

 

وأكد الغول أن هذه الزيارات بمثابة رسالة لجميع العالم لإبراز قضيتهم ورفعها على كافة الأصعدة والأطر واطلاع العالم العربي والغربي على جريمة الحرب التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد أسرانا البواسل في سجون.

 

ووجه ذوو الأسرى خلال إستقبالهم للنواب رسالتان, حيث كانت الأولى بمثابة رسالة تطمينية إلى الأسرى أن لا يشعروا بلحظة واحدة أن عوائلهم  متخليين عنهم وليعلموا أنهم دائما بضمائر عوائلهم وهم ليلا نهارا يحلموا بتحريركم.

 

وكانت رسالتهم الثانية إلى المجلس التشريعي مثمنين العمل الذي يقومون به اتجاه الأسرى وعوائلهم و مقدرين زيارتهم وشاكرين على هذا المجهود الهادف لرسم صورة تكافل بين الأسرى وعوائلهم من خلال المجلس التشريعي الفلسطيني.

 

ودعا أهالي الأسرى المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الاستمرار بتواجدهم بين أهالي الأسرى لتطمين أبنائهم عليهم. 

 

البث المباشر