قائد الطوفان قائد الطوفان

6 طرق للتخلص من التعرق الزائد نهائياً

الرسالة نت – وكالات

قد يتحول العرق إلى مصدر إحراج شديد خاصة لمن يعانون من العرق الغزير والروائح الكريهة، وتتسبب عوامل هرمونية في زيادة نسبة إفراز العرق، فما هذه العوامل وكيف يمكن الحد من مشكلة العرق الغزير؟

وبحسب موقع "DW" الألماني، يعتمد حل مشكلة العرق أساسا على النظافة الشخصية، إضافة إلى بعض العادات الغذائية، ويزيد إفراز العرق في أوقات معينة، على رأسها فترة المراهقة التي يزيد فيها إفرازه تحت الإبطين، كما أن الأيام الأولى من الدورة الشهرية تشهد زيادة في نسبة إفراز العرق لدى الكثير من النساء نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة.

تغيير الملابس باستمرار:

الاستحمام واستخدام مزيل العرق لا يمكنهما وحدهما حل مشكلة التعرق، لاسيما وأن جزيئات العرق تلتصق بالملابس، وهذا هو سبب ظهور الرائحة الكريهة؛ لذا يجب الحرص على تغيير الملابس الداخلية والجوارب بشكل يومي وغسيل باقي الملابس بشكل منتظم، وفقا لموقع "فراوِن" الألماني.

أوقات الاستحمام:

الاستحمام اليومي هو أولى خطوات النظافة الشخصية والتخلص من الروائح الكريهة، وينصح الخبراء بالاستحمام بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة لأن جزيئات العرق تتكون بشكل كبير أثناء النوم.

العطور القوية:

تتراجع فاعلية مزيل رائحة العرق خلال ساعات النهار لذا فإن اختيار العطور القوية يمكن أن يتفاعل مع رائحة العرق التي تتكون بعد ساعات من الاستحمام، ما ينتج عنه روائح كريهة.

الرياضة المستمرة:

يعتاد جسم من يمارسون الرياضة بانتظام على الجهد البدني الكبير، وبالتالي تنتظم لديهم عملية إفراز العرق.

الطعام:

تؤثر بعض الأطعمة بشكل مباشر على رائحة العرق، لذا ينصح بتجنب التوابل الحارة وعدم الإكثار من تناول القهوة.

الهرمونات:

زيادة العرق أثناء الحمل مسألة طبيعية، كما أن بشرة المرأة الحامل تكون أكثر حساسية خلال تلك الفترة. لذا ينصح الخبراء المرأة الحامل باستخدام مزيلات العرق الخالية من الكحول والابتعاد عن المواد الحافظة والألوان الصناعية.

وتتسبب الهرمونات أيضا في زيادة إفراز العرق لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث التي ترتبط بحالات التعرق الغزير وارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغير الهرموني، وهي فترة تحتاج أيضا لاهتمام أكثر بالنظافة الشخصية لتجنب الروائح الكريهة للعرق.

البث المباشر