توّقع قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن يتم تحديد موعد توجه وفد منظمة التحرير إلى غزة، مشيرًا إلى أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد وسيتم مناقشة هذا الملف خلال الاجتماع.
أكد أبو ليلى في تصريح لـ "
"، أن منظمة التحرير ستبحث خلال اجتماعها المقرر اليوم في مدينة رام الله سبل تفعيل لقاءات المصالحة الداخلية التي تعطلت منذ عدة أسابيع.
وأوضح أن المنظمة ستحاول بحث مجمل الأوضاع الداخلية ومصير ملف المصالحة المعطل، وكذلك المشاورة في إعادة إرسال وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة للقاء قادة حركة "حماس" والفصائل في القطاع لتفعيل المصالحة من جديد.
وذكر أن المرحلة الراهنة تتطلب منا جميعاً وبالتعاون مع القوى والفصائل الفلسطينية كافة ، توحيد كل الجهود الداخلية وإزالة كل العقبات التي تعيق إتمام الوحدة وتطبيق ما جرى التوصل له من اتفاقات للمصالحة بين حركتي "فتح وحماس".
ولفت إلى أن الوحدة الداخلية الان باتت مطلب شعبي وجماهيري ملحة جداً، لمواجهة كل المخططات العنصرية التي تصدر من حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" وكذلك تخفيف الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة وفتح معابره المغلقة.
وكان جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكد في تصريح سابق لـ"الرسالة نت"، أن اللقاءات والمشاورات ما زالت مستمرة لتحديد موعد زيارة وفد المنظمة إلى قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن تلك المشاورات تجري على قدم وساق، لضمان نجاح اللقاء المقرر عقده بقطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية بما فيهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وكان من المقرر أن يزور وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، لتطبيق ما تم إعلانه في اتفاق الشاطئ الذي عقد بالثالث والعشرين من أبريل/نيسان 2014، إلا أن بعض التحركات الداخلية أفشلت تلك الزيارة وأجلتها لأجل غير مسمى.
