دمشق – الرسالة نت
أكد الرئيس السوري بشار الأسد على ضرورة التحرُّك الفوري على المستويَيْن العربي والدولي لاتخاذ قرارٍ واضحٍ تجاه محاولات الكيان الصهيوني تطبيق سياسة التطهير العرقي في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من وطنهم عبر إقرار قانون ترانسفير جديد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس الاثنين أن كلاًّ من الأسد وموسى بحثا خلال لقاء مشترك مقرَّرات القمة العربية التي عُقدت في مدينة سرت، وسبل تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آليات عمل الجامعة العربية وتفعيل دورها على الساحتَيْن العربية والدولية.
من جانبه، أشار عمرو موسى إلى أن أهم الموضوعات التي جرى بحثها مع الرئيس الأسد هو الوضع في الأراضي الفلسطينية والتطوُّرات الجارية، وأحدثها إصدار الاحتلال الصهيوني لوائح تتيح لسلطاته طردًا جماعيًّا للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة.
ورأى أن الإجراءات "تتخذها "إسرائيل" موضوعة فوق القانون الدولي، وما دامت فوق القانون فسوف تزيد الأمور سوءًا، وسيكون من الصعب إقامة سلام حقيقي".
وخلال ردِّه على سؤالٍ حول إمكانية سحب المبادرة العربية للسلام ردًّا على هذه الإجراءات قال موسى: "كل الأمور مطروحة، وهناك مواقف إستراتيجية يجب أن تتخذ في الوقت المناسب، وأمور أخرى نتحدث عنها فيما يتعلق بالوضع الراهن"، لافتاً إلى استبعاد خيار سحب المبادرة بقوله: "ليس في كل حاجة نقول سحب المبادرة العربية".