قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن المناورات العسكرية التي أجراها الجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة أمس بمثابة "بروفا" للحرب المقبلة مع قطاع غزة.
وأشارت المصادر في حديث لصحيفة معاريف العبرية إن هذه المناورات هي الأكبر والأضخم منذ انتهاء حرب الجرف الصامد ضد قطاع غزة الصيف الماضي؛ لأنها جاءت مفاجئة واستدعت أعدادًا كبيرة من الجنود النظاميين في الجيش.
وقال ضابط كبير في المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي "إن هذه التدريبات والمناورات تأتي لاختبار مدى جهوزية القوات الإسرائيلية وللتدرب على جميع السيناريوهات التي يمكن أن تحدث خلال الحرب".
وأضاف: "جرى التدرب على سيناريوهات للتعامل مع مواجهة مفاجئة وهجمات جوية وبرية وعمليات تسلل عبر الحدود والأنفاق الأرضية".
ولفت إلى أن جزءًا من التدريب كان يحاكي اقتحام مجموعات "إرهابية" لمستوطنات حدودية، وجرى اختبار سرعة وصول قوات الجيش قبل وصول المسلحين لمنازل المستوطنين.
وبحسب الموقع فقد شاركت في المناورات الوحدات النظامية في الجيش، فيما استبعدت قوات الاحتياط نظراً لعدم كفاءتها في الحرب الأخيرة، حيث لن يكون ضمن مهامها حماية المستوطنات مستقبلاً.
من ناحية أخرى أشار الضابط إلى أن الجيش ينظر بقلق لتواصل تجارب حماس الصاروخية، لافتاً إلى أن الجيش رصد إطلاق 5 صواريخ تجريبية من حماس خلال المناورة أمس.