غزة – الرسالة نت
شارك نواب كتلة التغيير والإصلاح في محافظة رفح رئاسة المجلس التشريعي بتنظيم سلسلة زيارات ميدانية لعدد من ذوي الأسرى في السجون الصهيونية وذلك في إطار فعاليات المجلس التشريعي لإحياء الأسبوع التضامني مع الأسرى ، الثلاثاء الموافق 13/4/2010 .
وزار الوفد برلماني برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وبمشاركة النائب سيد أبو مسامح عن محافظة رفح وعدد كبير من نواب المجلس التشريعي عدد من عائلات الأسرى في المحافظة.
وبدأ الوفد البرلماني زيارته لعائلة الأسير "خالد مطاوع الجعيدي" أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي ، والذي قامت قوات الاحتلال باعتقاله في تاريخ 24/12/1986 وتمت محاكمته لمئات الأعوام، ما زال يقضيها في السجون الإسرائيلية منذ 21 عاما ،وكان في استقبال الوفد قيادات من حركة حماس وأفراد العائلة الذين رحبوا بالزيارة وأشادوا بالموقف المتضامن للنواب مع قضية الأسرى .
من جانبه ألقى د.بحر كلمة أكد فيها على تمسك المجلس بقضية الأسرى ،داعيا أفراد العائلة إلى الصبر والثبات لأن الفرج قريب .
من ثم توجه الوفد البرلماني لزيارة عائلة الأسير "تيسير سالم منصور البرديني "أحد أعضاء حركة فتح والذي تم اعتقاله منذ عام 1993 وتمت محاكمته مدى الحياة وما زال يقضيها حتى الآن ، حيث كان في استقبال الوفد عدد من قيادات الحركة وأفراد من عائلة الأسير الذين رحبوا بدورهم بدور النواب في تبني قضية الأسرى،كما شكروا الحركة على ما تبذله من جهد لتحرير الأسرى وإعادتهم إلى ذويهم وذلك من خلال خطف الجنود وتبني المقاومة كأساس لتحريرهم .
بدوره تقدم د.بحر بالشكر للعائلة على صبرهم وثباتهم مؤكدا أن قضية الأسرى من ثوابت القضية الفلسطيني ،مضيفا بقوله :"من يتخلى عن قضية الأسرى فقد باع القضية والوطن والدين ".
وفي السياق ذاته استكمل الوفد البرلماني جولته بزيارة لعائلة الأسير القسامي "مازن محمد النحال" الذي اعتقل في عام 1991 وتمت محاكمته مدى الحياة .
حيث استقبل الوفد عدد من قيادات حركة حماس وأفراد من عائلة الأسير ، الذين أشادوا بدور المجلس التشريعي في قضية الأسرى وجهودهم في العمل على تحريرهم بشتى الوسائل ، حيث أكد د.بحر على مواصلة المجلس لدوره حتى تحرير الأسرى .