طالب جيش الاحتلال بالافراج عن مليارين ونصف المليار من الضريبة المستحقة للسلطة الفلسطينية.
وتحتجز سلطات الاحتلال عوائد أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية والمقدرة بأكثر من مليارين ونصف المليار شيكل بقرار من الحكومة الاسرائيلية بعد توجه السلطة الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية.
ولفتت القناة العبرية العاشرة أن الجيش يخشى من اشتعال أعمال المقاومة بأشكالها المختلفة في الضفة المحتلة والقدس نتيجة تزايد الضغوط على الفلسطينيين والتي كان أهم اسبابها احتجاز أموال الحكومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الجيش يبدى قلقه المتزايد من مواجهة شاملة قد تندلع مع الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وهو الأمر الذي دفعه للتوصية للقيادة السياسية في الحكومة" الاسرائيلية "بضرورة الأفراج عن الأموال المجمدة بسرعة.
ونقلت القناة عن أوساط في الجيش تأكيدها على ضرورة تقليص الفجوة في الصراع السياسي في الضفة المحتلة بهدف المحافظة على الضفة منطقة هادئة.
ونفذ الجيش الاسرائيلي مؤخراً عدداً من المناورات العسكرية الكبيرة التي تحاكي اندلاع مواجهة شاملة في الضفة المحتلة، بما في ذلك وسائل تفريق المتظاهرين
. ووفق مسئولين كبار في الجيش فإن هناك قاعدة جماهيرية لدى الفلسطينيين قد تسمح لهم بالتطرف وتنفيذ هجمات حقيقية ضد اسرائيل، محذرين من تزايد الأعمال الاستفزازية من قبل المستوطنين اليمينيين ضد الفلسطينيين.