غزة – الرسالة نت
أعرب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم عن استنكاره قرارَ المحكمة العليا الإسبانية مساء أمس الثلاثاء (13-4) إغلاقَ قضية مجزرة حي الدرج وسط مدينة غزة، التي اغتيل فيها مؤسس "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الشهيد صلاح شحادة في صيف العام 2002م، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من سكان الحي.
وقال برهوم -في تصريح صحفي مكتوب: "إن قرار المحكمة العليا الإسبانية سيجرِّئ الكيان الصهيوني على الدم الفلسطيني، وسيزيد شهوته لمزيد من الجرائم والفظائع بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف برهوم أن "الجريمة التي ارتُكبت عام 2002م أدانها العالم كله، وأجمع على أنها جريمةٌ بحق الفلسطينيين، وبالتالي الجريمة يجب أن يتمَّ التعامل معها من قِبَل الجميع كما هي، سواءٌ في المحاكم الدولية أو المحلية".
وطالب المتحدث باسم "حماس" إسبانيا "بإعادة النظر في هذه القضية من جديد، وأن تفتح لها ملفًّا، لتنضمَّ لبقية الدول التي باتت تهتمُّ بحقوقنا"، مشددًا على ضرورة محاكمة مجرمي الاحتلال على جرائمهم.
وكانت المحكمة رفضت اعتراضًا قدَّمته منظمات حقوقية لاستئناف القضية ومواصلة التحقيق، وذلك ضد قرار أصدرته المحكمة الوطنية في شهر حزيران (يونيو) الماضي أوقفت بموجبه النظر في القضية.وكانت المحكمة ردَّت الدعوى في شهر حزيران (يونيو) 2009م؛ بذريعة أن إسبانيا لا تملك الولاية القانونية لفتح القضية، وهذا ما دفع القائمين على الدعوى إلى تقديم اعتراض إلى المحكمة العليا، وهي الأكبر والأكثر اختصاصًا.