أكّد ماهر الطبّاع المسئول في الغرفة التجارية الفلسطينية بغزة، أن ما ورد إلى القطاع من مادة الاسمنت الأساسية للبناء منذ انتهاء الحرب الأخيرة، لم يتجاوز 70 ألف طنًا، أي ما يعادل احتياج سبعة أيام فقط.

وأضاف الطباع في تصريح لـ ، الأربعاء، أن تأخر الاعمار تسبب في ارتقاع معدلات البطالة وتفاقمها لتصل إلى أكثر من 55%، موضحًا أن 230 ألفًا من سكان القطاع عاطلون عن العمل، إضافة لارتفاع معدلات الفقر لتصل إلى أكثر من 65%.

وبيّن أن أكثر من مليون مواطن في القطاع يتلقون مساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وبعض المؤسسات الدولية الأخرى.

وأشار الطباع إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 65% من الأسر الفلسطينية في القطاع، مُضيفًا "هناك تداعيات كارثية لتأخر الإعمار، من ركود اقتصادي وانكماش تجاوز 15% وهو رقم كارثي أدى لضعف القدرة الشرائية والكساد التجاري".

وطالب الطباع بالعمل على إنهاء حصار غزة وإدخال الحاجات اللازمة كافة، والاهتمام بتحقيق التوافق والوحدة الفلسطينية الحقيقية، داعيًا المؤسسات الدولية للمساهمة والضغط من أجل إنهاء الحصار المستمر على القطاع.