أصدرت محكمة "الصلح الإسرائيلية" في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، حكمًا بالسجن بمدة 11 شهرًا بشكل فعلي، وثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، على خلفية ما يعرف بملف "خطبة وادي الجوز".
واحتشد في ساحة المحكمة العشرات من أنصار الحركة الإسلامية وقيادات الداخل الفلسطيني، وعلى المقابل، احتشد عدد من أنصار اليمين "الإسرائيلي" المتطرف يقف على رأسهم المتشدد باروخ مارزل، يحملون لافتات مطوية مجهولة المضمون قبالة المحكمة.
يذكر أن المحكمة المركزية أقرت حكماً سابقاً لمحكمة الصلح يقضي بعقوبة 8 أشهر سجنًا فعليًّا بحق الشيخ بعد إدانته بتهمة "التحريض على العنف".
وأدانت المحكمة المركزية الشيخ بتهمة "التحريض على العنصرية"، وأعادت الملف لمحكمة الصلح لتحديد العقوبة على هذا البند.
وتندرج المحكمة في إطار استمرار عملية الملاحقة السياسية للحركة الإسلامية وقياداتها.