قائمة الموقع

د.بحر: السفن التركية القادمة محل ترحيب لشعبنا

2010-04-14T11:37:00+03:00

غزة – الرسالة نت

 

رحبت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بأسطول السفن الإسلامي والدولي الوافد لكسر الحصار، مثمنةً الدور التركي والمشاركة البرلمانية الأوروبية النبيلة.

 

وأكدت رئاسة المجلس متابعتها باهتمام بالغ الأنباء عن استعداد أسطول السفن الذي يُقلّ مئات المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الإبحار إلى شواطئ قطاع غزة مطلع الشهر المقبل.

 

 وشدد د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في تصريح صحفي وصل " الرسالة نت "  أن أسطول السفن وما يحمله من مئات المتضامنين المدافعين عن الحق الفلسطيني وقضيته العادلة، هو محل ترحيب عظيم لدى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني.، موضحاً أن هذه الخطوة بالغة الأهمية تشكل صفعة مدوية لكافة الضغوطات والإجراءات القهرية الرامية لخنق غزة وإدامة الحصار عليها التي تمارسها أطراف عربية ودولية معروفة.

 

 وثمن بحر الدور التركي الفاعل ذو آليات العمل المؤثرة الذي نلمسه على أكثر من مستوى وصعيد من أجل إنقاذ غزة المحاصرة والتصدي للحصار الجائر المفروض عليها، مبيناً أن شعبنا لا يمكن أن ينسى المواقف التركية الجليلة والمشرفة للقادة والمسئولين الأتراك وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد عبد الله غول ورئيس الوزراء السيد رجب طيب أردوغان.

 

 ولفت إلى أن التهديدات الصهيونية باعتراض أسطول السفن أو تهديد المشاركين فيه يجب أن لا تثني أو توهن من عزيمة المتضامنين وأن تدفعهم إلى مزيد من الإقدام والتصميم على بلوغ غزة وكسر الحصار عنها.

 

 وأكد على ضرورة سلوك كافة السبل الضاغطة قانونياً وسياسياً وبرلمانياً وجماهيرياً من أجل إحباط النوايا الصهيونية، ومنع أي قرصنة صهيونية على القافلة البحرية التي ترفع مبادئ وقيم وشعارات إنسانية وأخلاقية نبيلة.

 

وأشار بحر إلى أن المشاركة البرلمانية الأوروبية يجب أن تشكل حافزاً إضافياً لمزيد من الجهد البرلماني العربي  في سبيل تنظيم مزيد من الزيارات إلى قطاع غزة المحاصر، مؤكدين أن الجهد البرلماني العربي يجب أن يشكل حجر الزاوية في مضمار المساعي التراكمية الرامية إلى كسر الحصار والتخفيف من معاناة أهالي القطاع.

 

 

اخبار ذات صلة