رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإسقاط الحكم القضائي المصري الذي صدر بحقها سابقًا.
واعتبر القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل، إسقاط الحكم خطوة جيدة وتصحيحًا للمسار السابق، معربًا عن أمله أن تتلوها خطوات في اتجاه إعادة العلاقة بين مصر والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلن المحامي المصري سمير صبري، تنازله عن حكم قضائي، صادر من محكمة أول درجة، بناء على دعوى أقامها، باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منظمة إرهابية.
وأكد البردويل في تصريح له، وصل اليوم الجمعة، على ضرورة إسقاط الحكم باعتبار كتائب القسام منظمة إرهابية، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل دائم، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.
وشدد، على أن الشعب الفلسطيني وحركة حماس، وكتائب القسام سيبقون ثغرًا آمنًا يحمي مصر وفلسطين والأمة العربية.
بدوره، عدّ المتحدث باسم حماس، الدكتور سامي أبو زهري، إسقاط الحكم "تطورًا مهمًا يعيد الأمور إلى نصابها، ويحافظ على الدور المصري، القومي تجاه القضية الفلسطينية".
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أصدرت في 28 فبراير/ شباط الماضي، حكماً أولياً، اعتبرت فيه حركة حماس "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته حماس "مُسيساً"، قبل أن تقرر الحكومة المصرية في 11 مارس/ آذار الجاري، الطعن عليه، وحددت غدا السبت (28 مارس/ آذار الجاري)، لنظر أولى جلسات الطعن.