كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، النائب مشير المصري، مساء أمس، عن طلب "بعض الأطراف"- لم يسمها- من حركته عدم إرسال طائراتها الاستطلاعية إلى أجواء دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصري خلال كلمة له في مهرجان تكريم "طلائع التحرير وشهداء العصف المأكول" بمدينة غزة:" الاحتلال بات يخشى صواريخ وطائرات حماس ويشتكيها إلى مجلس الأمن".
يذكر أن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس كشفت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي عن امتلاكها ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة دون طيار، استطلاعية، وهجومية، وانتحارية، وأطلقت عليها اسم "أبابيل"، واستخدمت بعضها خلال المعركة.
وفي سياق متصل، أشار المصري إلى أن التهدئة المبرمة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال الإسرائيلي هي للإعداد والتدريب، وإعداد الجيل ليكون جيلًا أشد في المعارك القادمة لتحرير أرضه.
وجدد التأكيد على عدم تغير مبادئ حركة حماس ومواقفها إزاء الحقوق والثوابت الفلسطينية، كون حماس لا تعرف التراجع ولا الاستسلام رغم المؤامرات، وشدة الابتلاءات والحروب التي خاضتها غزة وقادتها حماس بكتائبها القسامية التي أفشلت العدو في تحقيق أي هدف من أهداف".
وأوضح المصري أن غزة ستبقى في ميادين الإعداد فوق الأرض وتحتها، لا تعرف طريقًا إلى التهدئة إلا في مواقع التدريب.
وذكر القيادي بحماس أن رهان دولة الاحتلال على الجيل الفلسطيني خاسر، كونه لا يعرف محاولات حرفه عن مساره، مشيرا إلى أن أكثر من 20 ألف شاب من قطاع غزة التحقوا بمخيمات "طلائع التحرير" "ليكونوا نواة جيش القدس المحرر لفلسطين".