انخفضت واردات آسيا من النفط الإيراني بنسبة 25% الشهر الماضي مقارنة بنظيره قبل عام، وقد سجلت الصادرات إلى الهند وكوريا الجنوبية التراجع الأكبر.
وتبقى آفاق صادرات الخام الإيراني غامضة في وقت تسابق القوى الست وطهران الزمن للتوصل إلى اتفاق نووي مبدئي، قد يتيح المجال لرفع العقوبات عن إيران وبالتالي زيادة حجم صادراتها النفطية.
وانخفضت صادرات إيران خلال شهر فبراير على أساس سنوي، إلى أكبر أربعة عملاء في آسيا وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، أما على الأساس الشهري فتشير بيانات حكومية وملاحية إلى أن صادرات إيران من الخام خلال فبراير مقارنة بيناير سجلت ارتفاعا إلى 1.02 مليون برميل يوميا في المتوسط وهو أعلى مستوى في شهرين.
وسجلت الهند أكبر انخفاض حيث طلب من شركات التكرير في وقت سابق أن تتوقف فعليا عن استيراد الخام الإيراني في شهري فبراير ومايو من أجل الحفاظ على أحجام الواردات في نطاق المستويات المستهدفة.
وهبطت واردات آسيا من الخام الإيراني 23% في أول شهرين من 2015. ونزلت واردات الهند وكوريا الجنوبية نحو 40% مقارنة بنفس الفترة قبل عام.
وفي طوكيو أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أن واردات اليابان انخفضت 6.4% في فبراير مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 244.55 ألف برميل يوميا.
وكثف وزراء خارجية إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين محادثاتهم هذا الأسبوع لوضع الخطوط العريضة لاتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي قبل نهاية المهلة المحددة اليوم الثلاثاء 31 مارس وقد أعلن الجانبان أنه مازالت هناك نقاط خلاف رئيسية ينبغي تجاوزها.