الضفة الغربية /الرسالة نت
واصلت أجهزة فتح حملتها ضدّ حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 8 من أنصارها في محافظات جنين وطولكرم ونابلس.
واختطفت أجهزة فتح الأسير المحرر زياد نبيه مريش المديرالسابق لإئتلاف الخير في شمال الضفة بعد الإفراج عنه بأيام من سجون الاحتلال بعد اعتقال استمر لثلاث سنوات بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنّ الأجهزة لم تتوقف عن إبلاغ أسرته طيلة فترة اعتقاله بضرورة تسليمه نفسه فور الإفراج عنه.
ويذكر أن زوجة الأسير المحرر زياد مريش كانت قد تعرضت للاعتداء من قبل أحد أفراد أجهزة عباس قبل عامين .
كما اختطفت أجهزة عباس من محافظة نابلس الأسير المحرر أيمن عواد بعد إستدعائه للمقابلة، وكانت قوات الاحتلال افرجت عن أيمن قبل أسبوعين بعد إعتقال لعامين وهو شقيق المختطفين أحمد وأمجد عواد.
أما في محافظة طولكرم أعادت أجهزة فتح اختطاف مدير مراكز التحفيظ الشيخ طلال جيتاوي بعد استدعائه للمقابلة، ويعد الشيخ الجيتاوي أسير محرر ومختطف سابق عدة مرات لدى الأجهزة .
كما اعتقلت أجهزة فتح الأسير المحرر شذاي حسين سلمان بعد استدعائه للمقابلة علماً أنه مختطف سابق لدى ذات الأجهزة .
وحول الأوضاع في محافظة سلفيت أقدمت اجهزة عباس على اختطاف أسامة عبد الكريم مرعي من قرية قراوة بني حسان بعد استدعائه للمقابلة .
كما اختطفت أجهزة عباس من بلدة قباطية كل من الأسير المحرر عادل أبو معلا و مصطفى أبو معلا و مؤمن أبو معلا وذلك بعد مداهمة منازلهم في البلدة علماً أنهم تعرضوا للاختطاف سابقاً لدى ذات الأجهزة .
واستمرارا لمسلسل التنسيق الأمني اعتقلت قوات الاحتلال من قرية برقين المعلم محمود قصراوي والطالب في جامعة النجاح عدنان صبح ،علماً أنّهما اختطفا سابقاً لدى أجهزة عباس في المحافظة .
كما واصلت أجهزة عباس اختطاف الأسير المحرر أيهم أبو عادي من قرية كفر نعمة منذ أربعين يوماً، يذكر أنّ أبو عادي أسير محرر تمّ فصله من عمله في الاستخبارات العسكرية على خلفية الإنتماء السياسي، كما يشار إلى أنه تعرض للاختطاف عدة مرات من قبل أجهزة عباس المختلفة وتعرض خلالها للتعذيب الشديد .
وفي شأن متصل واصل جهاز الاستخبارات في رام الله اختطاف كل من رامي نبيل دار موسى و معتز بهجت دار موسى و هاني سعيد عاصي من بيت لقيا منذ أكثر من شهرين على الرغم من صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم من محكمة العدل العليا.
ومن جهة أخرى حول وقائي رام الله القيادي المختطف محمد ريان من بيت نوبا للتحقيق في المقر العام في بيتونيا بالرغم من وضعه الصحي الصعب.