الضفة الغربية /الرسالة نت
تعقيباً على تزايد الهجمة الإعلامية التي تشنها المواقع الإعلامية التابعة لحركة فتح ضدّ الحركة وقيادييها ومجاهديها وآخرها مجاهرة قيادات في أجهزتها الأمنية بمصادرة السلاح والمال. قالت حركة حماس في بيان وصل الرسالة نت نسخة عنه :"بعد سلسلة من الفضائح السياسية والأخلاقية التي عصفت بسلطة رام الله وأجهزتها وعدد من قيادييها، تحاول المواقع الإعلامية التابعة لحركة "فتح" إثارة شائعات مغرضة والترويج لأكاذيب لا رصيد لها على أرض الواقع".
وأكدت حماس أن الحملة الفتحاوية تهدف إلى تحويل أنظار الشعب الفلسطيني عن الدور الخياني الذي باتت أجهزة فتح الأمنية غارقة فيه من خلال ملاحقتها للمقاومة وقمعها للتحركات النضالية الشعبية والجماهيرية في الضفة الغربية وتنسيقها الأمني مع الاحتلال.
كما شددت الحركة في تصريحها وتعقيباً على تفاخر قيادات الأجهزة بمصادرة سلاح ومال للمقاومة في الضفة على ""أنّ أجهزة فتح الأمنية في الضفة لم تتوقف لحظة واحدة عن ملاحقة المقاومة في الضفة ومصادرة أموالها وسلاحها واعتقال المقاومين من كافة الفصائل الفلسطينية.
وتضيف لكنّ المجاهرة والتفاخر في ذلك دليلٌ على أنّ دايتون نجح في إيجاد المناخ التنافسي المُشين بين قادة وضباط أجهزة فتح أيّهم يضرُّ المقاومة أكثر، وأيّهم يستطيع نزع الاعترافات من المقاومين أسرع، فباتوا يتسابقون للإعلان عن نجاحاتهم في الإضرار بالمقاومة والقسام في الضفة سعياً لإرضاء المحتل ونيل الأوسمة الزائفة".
وذكرت الحركة أن هذه الحملة لن تفلح في فضّ الجماهير عن حركة حماس، ولن ترتد على منفذيها إلا بالمزيد من النكسات والخسائر".