تنوعت اهتمامات الصحف "الإسرائيلية" اليوم بين الداخلي والفلسطيني والإقليمي. فقد تحدثت عن منظومة اعتراض صاروخية من خمس طبقات، وأشارت لاستمرار حفر الأنفاق من غزة، كما تطرقت لتهديد فلسطيني بتجميد عضوية "إسرائيل" في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعرجت على مفاوضات الملف النووي الإيراني.
وتناولت صحيفة يديعوت التجربة الناجحة أمس لمنظومة اعتراض الصواريخ المسماة "العصا السحرية"، موضحة أن الكشف عنها جاء بعد يوم من نشر تقييم الوضع المقلق حول قدرة حزب الله على إطلاق ألف وخمسمائة صاروخ يوميا نحو "إسرائيل"، في أي حرب مقبلة.
وأضافت الصحيفة أن المنظومة قادرة على الاعتراض والدفاع المضاد للصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى، وينتظر أن تجري التجربة النهائية لهذه المنظومة خلال أشهر.
منظومات وأهداف
وأوضحت أنه بينما تستهدف القبة الحديدية اعتراض الصواريخ إلى مدى حتى نحو سبعين كيلومترا، فإن "العصا السحرية" جاهزة لاعتراض صواريخ حتى مدى أبعد من 250 كيلومترا، مع رؤوس متفجرة ثقيلة وأكثر خطورة.
وتقول الصحيفة إنه بات لدى إسرائيل خمس منظومات للاعتراض هي: منظومة اعتراض قذائف الهاون في مدى بضعة كيلومترات، وهذه لم تُختبر، والقبة الحديدية لمواجهة تهديد صواريخ يصل مداها حتى سبعين كيلومترا، أما الطبقة الثالثة فهي "العصا السحرية" لمواجهة تهديد الصواريخ التي يتراوح مداها بين سبعين و250 كيلومترا، ويرجح أن تدخل الخدمة عام 2015-2016.
وتتابع الصحيفة أن الطبقة الرابعة هي "حيتس" لمواجهة تهديد صواريخ سكود و"شهاب 3" وصواريخ باليستية كيميائية ونووية، ودخلت الخدمة عام 2000.
وأخيرا، فإن صواريخ "حيتس3" تشكل الطبقة الخامسة في منظومة الاعتراض، وهي مخصصة لمواجهة تهديد صواريخ إيرانية كـ"شهاب 3" و"سجيل" النووي، واعتراضها خارج الغلاف الجوي، لكنها لم تجتز بعد تجارب اعتراض ناجحة، ويتوقع أن تدخل الخدمة عام 2016 أو 2017.
وفي شأن عسكري آخر، نسبت الصحيفة ذاتها إلى قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان تأكيده استمرار حركة حماس في حفر الأنفاق من غزة، رغم الأضرار التي لحقت ببنيتها في الحرب الأخيرة.
الجزيرة نت