نظم رافضو الانقلاب العسكري في مصر، الجمعة، فعاليات أسبوع "الثورة لن تركع"، التي دعا لها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".
وخرج في المعادي جنوبي القاهرة آلاف من المواطنين بمسيرة طافت شوارع وميادين المنطقة، منددة بانتهاكات الأمن بحق المتظاهرين السلميين، على الرغم من الاعتداءات الأمنية، أمس الخميس، والتي ذهب ضحيتها قتيل وعشرات الإصابات.
وتظاهر كذلك أهالي مدينة الزرقا في دمياط، والسنطة بالغربية، وإسنا بالأقصر؛ مؤكدين على تواصل حراكهم السلمي لإسقاط الانقلاب العسكري.
وشهدت مدن منوف في المنوفية، وأجا بالدقهلية، والإسماعيلية، فعاليات ثورية صباحية، تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية. وتصدرت صور القتلى والمعتقلين وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، ولافتات تندد بتردي أحوال البلاد المعيشية، تلك التظاهرات.
وردد المشاركون في التظاهرات هتافات وشعارات منددة لتردي أحوال البلاد وتفاقم المشكلات، والمطالبة برحيل العسكر وعودة الجيش لثكناته.
وخرجت تظاهرات أخرى في مناطق عدّة بمحافظة الإسكندرية ( شمالاً)، ضمن فعاليات جمعة "الثورة لن تركع"، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وتأتي تلك التظاهرات في الوقت التي طوقت قوات من الجيش والشرطة مداخل ومخارج المدينة، وانتشرت كمائن عدة ونقاط تفتيش على الطرق الرئيسة والميادين العامة، تحسباً لخروج الاحتجاجات المناهضة لسياسات السلطة الحالية في البلاد.
ورفع المتظاهرون خلال التظاهرات التي انطلقت بمناطق المنتزه، والرمل، وبرج العرب، وشهدت حضوراً لافتاً من الشباب والنساء، صور مرسي، وشعارات رابعة وبعض العبارات المطالبة بعودة مصر إلى المسار الديمقراطي بمحاسبة المسؤولين عن قتل معارضي السلطة.
كما طالب المشاركون خلال المسيرات التي طافت الشوارع والميادين المحيطة بعودة المؤسسات الشرعية المنتخبة والإفراج عن المعارضين، ورافضي الانقلاب، ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها في أماكن الاحتجاز وأحكام الإعدام التي صدرت بحق المئات منهم.