دعا المركز الأورومتوسطي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى وضع الاعتبارات الإنسانية للحالة الصعبة في مخيم اليرموك داخل الأراضي السورية فوق كل شيء، والتحرك العاجل بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لإنقاذ المدنيين، ووقف القتل الدائر بلا إنسانية لليوم الخامس على التوالي.
وطالب المركز خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، وكالة "الأونروا" واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى العمل على فتح ممرات إنسانية لسكان اليرموك، والتنسيق مع القوات السورية لإجلاء عشرات الجرحى الموجودين داخله.
وقال المركز: "أسر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الشبان في المخيم، منهم 80 على الأقل جرى اختطافهم في منطقة العروبة و"شارع المدارس"، بينهم فتاتان جرى اختطافهما من منزلهما في "شارع المدارس"، وناشطون إغاثيون اختطفوا بعد اقتحام مقر الهيئة الإغاثية التي كانوا يتواجدون فيها.
وناشد المركز المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان للضغط على النظام السوري لحماية سكان المخيم ورفع حصاره عنهم، بصفته المسؤول الأول عن أوضاعهم، والعمل على إنهاء مأساتهم بأقصى سرعة، وتوفير العلاج الطبي اللازم للمرضى والجرحى داخل المخيم.
وارتفع عدد ضحايا مخيم اليرموك لأكثر من 12 شهيدًا خلال الاشتباكات والقصف الدموي المتواصل ضد مخيم اليرموك لليوم الخامس على التوالي بين شباب مخيم اليرموك من جهة وعناصر "داعش" من جهة أخرى.
وأعلنت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا، أن تنظيم الدولة سيطر فعليا على 90% من مساحة المخيم، بعد انسحاب مسلحي أكناف بيت المقدس.