أكدت صحيفة سعودية، عن مصادر مصرية إن تصريحات السيسي بقوله: "لن نتخلى عن أشقائنا في اليمن" تدل على أن التدخل البري لم يعد مستبعدًا، بل ربما مرجحًا.
ياسر رزق، الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة (أخبار اليوم) الصحفية المصرية قال في مداخلة بفضائية خاصة إن "هدف اجتماع السيسي مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة (قادة الجيش) كان لاتخاذ قرار بالتدخل البري في اليمن، حال فشل الضربات الجوية والمساعي الدولية وسيطرة الحوثيين".
وشدد رزق، وهو أحد المقربين من المؤسسة العسكرية بمصر، على أن مصر لن تسمح بسيطرة إيران على باب المندب، والرئيس السيسي وجه رسالة مباشرة للرأي العام العربي والمصري بشأن ذلك".
ويذكر أن السيسي قال الأحد في تصريحاته عقب الاجتماع، إنه سيعقد اجتماعات أخرى مع مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني، لبحث أزمة اليمن.
واستضافت العاصمة السعودية الرياض الجمعة الماضية، اجتماعا لرؤساء هيئات الأركان العامة لبعض دول التحالف المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقالت الوكالة إن الاجتماع قدّم إيجازا عن الموقف العسكري الراهن، وسير العمليات العسكرية التي تتم حسب الخطط المرسومة، كما تم استعراض الأهداف التي تحققت حتى الآن.
وهو الاجتماع الذي أوضح عنه مصطفى بكري الكاتب الصحفي المصري المقرب من قيادات الجيش، إنه بحث اتخاذ قرار بالحرب البرية لمواجهة الحوثيين في اليمن.
وقال السفير السعودي بالقاهرة، أحمد قطان الجمعة، في تصريحات لفضائية مصرية خاصة إن التدخل البري في اليمن أمر مطروح.
وأضاف قطان: "الوضع في اليمن لم يكن يتحمل تأخر عاصفة الحزم لحظة واحدة، مؤكدًا أن أهم ما يقوي الحوثيين قليلًا هو تحالفهم مع علي عبد الله صالح الرئيس اليمني الأسبق ولكنهم سينهارون قريبًا".
ويذكر أن العميد أحمد العسيري (سعودي الجنسية) المتحدث باسم قوات تحالف "عاصفة الحزم" قال في أكثر من مناسبة، إنه لا يوجد تخطيط لتدخل بري في الوقت الحالي، لكن القوات السعودية وقوات الدول الشقيقة جاهزة لو استدعى الأمر التدخل البري في أي وقت.
وتشارك في العملية 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر وباكستان، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.