تعهد الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بجذب الرعاة من جديد, من خلال إعادة المصداقية لـ"الفيفا" إذا نجح في الفوز برئاسة الاتحاد في الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
ولم تجدد العديد من الجهات الراعية، ومن بينها شركتا "سوني" و"طيران الإمارات"، عقودها ويتردد أن انسحابها يرتبط بادعاءات الفساد المحيطة بـ"الفيفا" الذي يرأسه السويسري جوزيف بلاتر.
وقال الأمير علي في برنامجه الذي نشره الاثنين، إن الصورة الملوثة لـ"الفيفا" أدت إلى التباطؤ الشديد على طريق النجاح في عالم كرة القدم رغم بلوغ الاحتياطي 1.5 مليار دولار، مؤكدا أن التغيير ضروري لإعادة جذب الرعاة.
وأضاف: "مما لاشك فيه أن الضرر الذي يلحق برمز الفيفا، سيؤثر عليه ماليا".
واتهم الأمير علي، بلاتر الرئيس الحالي بتحويل الرئاسة إلى "إقطاعية شخصية".
وتابع: "الاتحادات الوطنية يجب أن تشعر بأن دعمها ليس مسألة تخص رئيس الفيفا وحسب، بل تتمتع بحقوق، فهي المالكة للاتحاد الدولي ويجب أن تحصل على الذي تحتاجه في جميع الحالات".
وحمل رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا بشدة على بلاتر، موضحا الاتحادات الوطنية باتت تعتمد على "الموافقة الشخصية" له، وأن عائدات كأس العالم توزع حسب أهواء رئيس "الفيفا".
يشار إلى أن الأمير علي دعا في برنامجه الانتخابي في فبراير الماضي إلى التخلي عن سياسة التخويف في الاتحاد الدولي، بقوله: "من الواضح أن ثمة نوعا من ثقافة التخويف -إذا جاز التعبير- داخل الفيفا".