شهدت أجزاء كبيرة من العاصمة الأمريكية واشنطن، انقطاعا في التيار الكهربائي، مما تسبب في غرق البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس والعديد من المؤسسات الحكومية الهامة في ظلام دامس.
واضطرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، "ماري هارف"، إلى قطع الموجز الصحفي اليومي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، والتقط الصحفيون المتابعون للموجز، صورا للظلام الدامس ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أجلى المسؤولون في متحف سميثسونيان، الزائرين لنفس السبب.
وأفادت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان أولي لها بهذا الشأن، أن انقطاع التيار الذي حدث، ليس له أية علاقة بهجوم إرهابي، ثم عادت وأشارت في بيان آخر أن انفجارا وقع في محطة كهربائية في ولاية ماري لاند القريبة من واشنطن، تسبب في انقطاع التيار عن أجزاء كبيرة من العاصمة.
وأشارت شركة بيبكو المسؤولة عن مد الكهرباء لواشنطن، أنها طواقمها يعملون من أجل تصليح العطل، لافتة أن ألفين و400 مبنى تأثروا بانقطاع التيار عن العاصمة.
وكان الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض "جوش أرنيست" قد أشار في تصريحات أدلى بها في وقت سابق، إلى أن انقطاع الكهرباء، "أثر على البيت الأبيض بشكل طفيف ولمدة قصيرة".
واستبعد المسؤول الأمريكي احتمالية أن يكون هذا الانقطاع له علاقة بأي عمل إرهابي، موضحا أنه ليست لديه أي معلومات بخصوص ما إذا كانت الجهات المعنية قد فتحت تحقيقا حول الحادث أم لا، وأكد على أن البيت الأبيض قد تم إنشاؤه بشكل يجعله أقل تأثراً بمسائل انقطاع التيار الكهربائي.