نظم مجلس طالبات الجامعة الإسلامية وقفةً تضامنية مع أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، للمطالبة بإغاثة المخيم ووقف الاقتتال المسلح فيه.
وقالت آلاء المخللاتي رئيس مجلس الطالبات بالجامعة، خلال كلمتها في الوقفة، إن "مخيم اليرموك يعيش وضعًا مأساويا خطيرًا بعد قيام الجماعات المسلحة باقتحامه، وقصفه من كافة الاتجاهات ومنع أهالي المخيم من الخروج".
وناشدت المخللاتي مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة بإغاثة الفلسطينيين في المخيم وتوفير الدعم الإنساني والإغاثي لهم، "في ظل ما يتعرض له أبناء المخيم من قتل وتشريد وحصار، ومنع لدخول الأطعمة والأدوية".
من جانبها، وصفت الطالبة تقوى أبو كميل النازحة من سوريا إلى غزة، خلال كلمتها، أوضاع المخيم بالمأساوية، قائلةً إن "ما يحصل في اليرموك جريمة يندى لها الجبين، ولا يوجد ما يفسرها أو يبررها إلا الشذوذ والانحراف، بعد أن تم نقلت وسائل الإعلام بالصوت والصورة كل ما حدث".
وتابعت أبو كميل: "اليوم تساوى مقاتلو النظام السوري ومسلحو "داعش" في تعاملهم مع سكان المخيم فقد تفننوا في قتل أبنائه والتضييق عليهم؛ فجعلوا من رغيف الخبز مغامرة عقابها القتل إما قنصاً أو قصفاً".
ودعت المجتمع الدولي إلى إيجاد حل فوري وعادل ينقذ اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لأرضهم ووطنهم بتفعيل القرارات الدولية، ومنها حق العودة للاجئين للعيش في سلام على أرضهم.
وحملت الطالبات خلال الوقفة لافتاتٍ زُيّنت بالورود احتوت أسماء شهداء المخيم، فيما طبعن بأيديهنّ بصمات باللون الأحمر على لوحة بيضاء للتعبير عن الغضب ووجوب وقف القتل والحصار، وأن كل ما يحدث فيه مخالف لقوانين الانسانية.