قتل مجندان مصريان وأصيب ستة آخرون في تفجير استهدف آلية مدرعة لقوات الأمن في شمال سيناء، في حين لقي 11 مدنيًا بينهم أطفال ونساء حتفهم جراء قصف مدفعي من قبل الجيش المصري جنوب الشيخ زويد، حسب مصادر قبلية.
وانفجرت مساء أمس الأربعاء عبوة ناسفة أثناء مرور عربة مدرعة في حي المساعيد غرب مدينة العريش مما تسبب في مقتل وجرح المجندين الثمانية، وفقا لمصادر أمنية.
وجاء التفجير الجديد بعد سلسلة من الهجمات استهدفت في الأيام القليلة الماضية مواقع عسكرية وأمنية.
وقتل الخميس الماضي 17 مجندًا ومدنيًان في هجمات على كمائن عسكرية وأمنية بالعريش والشيخ زويد، وتبنت تلك الهجمات ما يعرف بـ"ولاية سيناء"، وهو تنظيم كان بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي شمال سيناء أيضا قتل 11 شخصًا بينهم ثلاث نساء مع خمسة من أطفالهن في قصف مدفعي للجيش المصري على قرية الظهير جنوب الشيخ زويد.
وقالت مصادر قبلية إن قوات الجيش المتمركزة في كمين "الوحشي" جنوب الشيخ زويد أطلقت قذائف مدفعية تجاه منازل الأهالي بقرية الظهير، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل على من فيها.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى أسرة كاملة من عائلة الهبيدي. كما أصيب عدد كبير من الأهالي إصابات حرجة، حسب المصادر نفسها.
من جهتها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن مجموعة ممن وصفتهم بالتكفيريين قصفت أمس مناطق سكنية في الشيخ زويد أثناء مواجهات مع قوات الأمن. وأضافت أن القصف تسبب في ضحايا ومصابين بين المدنيين، دون أن تقدم حصيلة للخسائر البشرية.
وكان الجيش المصري قد أعلن في الأيام الماضية أنه قتل عشرات المسلحين في عمليات عسكرية وأمنية بشمال سيناء.