القدس المحتلة-الرسالة نت
قال قائد ما يسمى بالمنطقة الوسطى الصهيوني الجنرال "آفي مزراحي" عن رضاه من مستوى التنسيق الأمني الحاصل بين قوات الاحتلال في الضفة الغربية وأجهزة فتح الامنية، لا سيما ضد مجاهدي المقاومة الفلسطينية وحماية المغتصبين الصهاينة.
وقد واجه "مزراحي"، خلال لقائه مع عدد من بما يسمى " برؤساء المجالس الاستيطانية" في الضفة الغربية، انتقادات حادة من قبل بعض زعامات المستوطنين الذين حذّروا من أن هذا التنسيق "قد ينقلب فجأة"، ومن يستخدم أسلحتهم ضد الجنود الصهاينة، كما حصل في بداية الانتفاضة؛ إلا أن الجنرال الصهيوني طمأنهم، وقال "إن الوضع اختلف كثيراً بين المرحلتين".
وأضاف: "نحن متأهبون لكل طارئ، ومستعدون لأي سيناريو قد يخطر ببالكم، لكن التنسيق الأمني مع الفلسطينيين يشكل فعلاً مصلحة لنا نحن "الإسرائيليين"، وجزء أساسي من الهدوء الحاصل في الضفة الغربية يعود فضله إلى ذلك التنسيق معهم"، على حد تعبيره.
يشار بهذا الصدد إلى أن "مزراحي" هو صاحب القرار الأخير بطرد ما يقرب من 70 ألف فلسطيني من الضفة الغربية