أبدى الباحث الأمني (الإسرائيلي) ليرن اوفك قلقه من النشاط البحثي لمركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، في تحليل نشره على موقع مركز دراسات الأمن القومي - تل أبيب.
واتهم الباحث اوفك مركز أطلس بأنه مركز متخصص في الشأن الإسرائيلي ذو أجندة سياسية.
وطالب مركز دراسات الأمن القومي، بترجمة بعض إصداراته باللغة العربية، لقطع الطريق على الترجمات الموجهة بأجندة سياسية، على حد تعبيره.
وركّز الباحث الأمني على أن مركز أطلس خطا خطوات متقدمة عن مراكز الترجمة الأخرى من حيث قدرته على إحداث تفاعل واسع مع الأخبار والدراسات (الإسرائيلية) التي يقوم المركز بترجمتها ونشرها.
وتطرّق إلى إصدار مركز أطلس كتاب "الجرف الصامد: تداعيات وعبر" والإعلانات التي قام بها للترويج للكتاب، والوسائل الإعلامية التي قامت بتغطيته وأبرزها "الجزيرة نت"، بالإضافة لدور النشر والمكتبات.
وفي تعقيب لمركز أطلس للدراسات الإسرائيلية؛ أوضح المركز أن "قلق هذا الباحث يأتي من استشعاره أن مركز أطلس وباقي المراكز التي تقوم بنفس الدور تتقدم بشكل كبير على مستوى مقاومة الاحتلال ثقافياً وفكرياً، وفهم مخططاته وسياساته".
وقال: "نحن في مركز أطلس لا يقتصر دورنا على الترجمة فقط؛ وإنما نترجم ونعلق ونفند ما نترجمه".
يذكر أن مركز أطلس يقوم بترجمة الأخبار على مدار الساعة، والمقالات، والدراسات، مقابل دراسات يقوم بكتابتها، وتحليلات، وعقد الندوات والمؤتمرات، كما قام مؤخراً بفتح مركز للتدريب.