صعّدت طائرات "عاصفة الحزم" من غاراتها على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي، كما استهدفت مواقع للحوثيين بالحديدة وذمار وشبوة وعدن.
وشنّت مقاتلات التحالف الليلة الماضية أكثر من عشر غارات جوية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي، وغارات أخرى على معسكر الصمع شمال العاصمة. وجرى كذلك استهداف المعسكر الواقع عند الطريق الدائري بثمانية صواريخ مما نتج عنه تدمير جزئي للمعسكر دون سقوط قتلى، بحسب مصادر.
وإلى الشمال الغربي من العاصمة، أغارت الطائرات على مستودعات للأسلحة التابعة للحوثيين بعبس في محافظة حجة.
وفي مأرب شمال شرق صنعاء، أكد المتحدث باسم "عاصفة الحزم" العميد أحمد عسيري أن الطائرات استهدفت معسكر ماس وفق الجدول الزمني للحملة. وأضاف أن مليشيا الحوثي تحصن نفسها من خلال حيازة أكبر قدر من الذخائر.
وإلى الجنوب من صنعاء، شنّ طيران التحالف غارات على مدرسة المشاة العسكرية والتدريب الجبلي التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وسط مدينة ذمار.
جبهات جنوبية
أما في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، فقد استهدفت طائرات التحالف مواقع للواء 21 الموالي للرئيس المخلوع في مدينة عتق، كما أغارت على مواقع أخرى تتمركز فيها مليشيا الحوثي في المدينة.
وشنّ طيران التحالف قصفا شديدا على مواقع للحوثي في معاشيق بعدن جنوبي البلاد، وقال شهود عيان إن طيران "عاصفة الحزم" شنّ قصفا جويا في محيط القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق جنوب شرق عدن، دون أن تعرف حصيلة القصف.
كما قصفت الطائرات مواقع الحوثيين في مناطق خور مكسر وكريتر والمعلا والطريق الساحلي، وأسقطت بالمظلات أسلحة وذخائر للمقاومة الشعبية على الأرض.
وكان المتحدث باسم عاصفة الحزم أشار إلى أن العمليات العسكرية بدأت مرحلة جديدة خلال اليومين الماضيين لمنع مليشيات الحوثي وأعوانهم من إعادة تنظيم قواتهم أو الاستفادة من القدرات الموجودة بالمعسكرات.