حذرت قوى المقاومة الفلسطينية الاحتلال من التمادي في سياساته العدوانية ضد الاسرى.
وقالت القوى في بيان بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني:"تأتي هذه المناسبة هذا العام وواقع الأسرى يزداد صعوبةً، وأعداد المرضى منهم في ازدياد ملحوظ، وما حادثة ارتقاء المحرر جعفر عوض مؤخرًا، إلا دليلًا دامغًا على ما يعانيه أولئك الأبطال جراء سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال".
وشددت القوى على أن معاناة الأسرى لا تتوقف عند الإهمال الطبي، فالاحتلال ينتهج ضدهم أساليب وسياسات مجحفة وخطيرة هدفها النيل من عزائمهم كمال قال البيان.
وجددت تأكيدها أن تحرير الأسرى لا يتم إلا بسواعد المجاهدين الذين يواصلون الليل بالنهار عملاً على تحرير الأسرى وإنجاز صفقة تبادل جديدة.
واستنكرت القوى صمت وتقاعس المؤسسات الحقوقية الدولية عن النهوض بدورها تجاه الأسرى، رغم مناداة كل من يُعنى بقضيتهم المستمرة بضرورة تشكيل لجان تحقيق وتقصي حقائق لزيارة سجون الاحتلال، والإطلاع عن قرب على حقيقة ما يجري فيها من انتهاكات عدوانية.
ودعت القوى لتوحيد كافة الجهود السياسية والإعلامية والحقوقية المبذولة للتعريف بمعاناة الأسرى وسبل النهوض بقضيتهم كي تغدو قضية رأي عام على المستوى الدولي.