أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير عبد الحكيم صالح موسى (33 عاماً) دخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، كما دخل الأسير شادي فيصل موسى (39 عاماً) عامه الخامس عشر على التوالي داخل المعتقلات "الإسرائيلية"، وكليهما من بلدة مركة جنوب مدينة جنين.
وقالت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة طويل، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير "عبد الحكيم موسى " بتاريخ 18/5/1998، وبعد 5 سنوات على اعتقاله صدر بحقه حكم بالسجن 19 عاماً إضافة إلى ثماني أشهر؛ بتهمة تفجير عبوات والمشاركة في نشاطات ضد الاحتلال، وتعرض للعزل والعقاب عدة مرات دون سبب أو مبرر، كما تعرض اثنين من أشقائه للاعتقال على فترات مختلفة.
وأضافت الطويل في بيان لـ"
" أن الأسير "شادي موسى" تعرض للاعتقال بتاريخ 15/4/2002، وصدر بحقه حكم بالسجن 25 عاماً؛ بتهمة النشاط في كتائب شهداء الأقصى، وأصيب في رأسه خلال اعتقاله، الأسير الذي تسبب له في آلام شديدة في الرأس ما زالت حتى اليوم، ويعاني من جرح غائر في رأسه حوالي (5 سم) وعلى بعد (3 ملم) من الدماغ الأمر الذي يعرض حياته للخطر الشديد.
وأشارت إلى أن الأسير "شادى" تعرض لجلطة قلبية عام 2009 ما اضطر الأطباء لتركيب شبكية قلب بعد ضغوطات كبيرة على إدارة السجن؛ نتيجة لتردي وضع الأسير بشكل كبير، كما أنه يتناول يوميا 6 حبات من الأدوية .