غزة – الرسالة نت
حملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت ,دولة الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد مئات الأسرى الذين كان آخرهم الأسير المجاهد رائد حماد.
وقالت الحركة أن سياسة الإهمال الطبي لأسرانا الأبطال تدلل على نوايا الاحتلال وسياساته الرامية إلى إعدام الأسرى إعداماً بطيئاً من خلال تعريضهم لمختلف الأمراض الخطيرة والغامضة التي فتكت بالبعض منهم داخل السجن ولازمت البعض الآخر بعد الإفراج عنه وكانت سبباً في وفاته.
واعتبرت الحركة عمليات القمع والعربدة التي يتعرض لها أسرانا الأبطال بما في ذلك الإهمال الطبي تأتي في سياق الجرائم المنظمة والعدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يزيد شعبنا إصراراً على الرد على هذا العدوان الظالم.
وأشارت الي أن استهداف الأسرى الأبطال، يمثل خرقاً صهيونياً للقانون واستهاناً بالمجتمع الدولي والاتفاقيات التي ترعى حرية وكرامة الآدميين، مطالباً الهيئات التي تعنى بحماية وصون حقوق الإنسان أن تتحرك لتحمل مسئولياتها والقيام بواجبها لفضح الجرائم الصهيونية وعزل حكومة الاحتلال ومحاكمة مجرميها على ما اقترفوه من جرائم بحق البشرية.
وشددت الحركة إن ما يتعرض له الأسرى يستدعي وقفة حقيقة وجادة من الجميع، وفي المقدمة منهم قوى المقاومة ,مؤكداً على عدم ترك الأسرى فريسة للمرض والموت يفتك بهم، وإن من حقنا أن نفعل أي شيء من أجل حمايتهم وتأمين حريتهم.