نفى إيهاب بسيسو المتحدث الرسمي باسم حكومة التوافق الوطني، الأنباء التي ترددت عبر وسائل الإعلام عن نية الحمد الله تقديم استقالته للرئيس عباس خلال الساعات المُقبلة.
وأكد بسيسو، في تصريح خاص بـ الثلاثاء، أن الحمد الله ما زال على رأس عمله، وتصريحاته الأخيرة بمواصلة جهود حكومته في دعم القضايا والملفات الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تتناقض حول ما نشر عن تقديم استقالته.
وطالب وسائل الإعلام إلى التعامل بمهنية مع الأوضاع الداخلية الراهنة، بما يتماشى مع مصالح الفلسطينيين، وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وعدم خلق الإشاعات التي قد تضر بالوضع الداخلي.
وشدد المتحدث باسم الحكومة، على أن الأوضاع الفلسطينية الداخلية تحتاج إلى توفير أجواء أكثر إيجابية لمساعدة الحكومة في تولي مهامها وخاصة بقطاع غزة، في ظل الأزمات الكبيرة التي يعاني منها سكان القطاع بفعل إغلاق المعابر والحصار.
وتوّقع بسيسو، أن تشهد المرحلة المقبلة انفراجه في كثير من الملفات العالقة وأن يشهد تقدم في الاتصالات مع غزة لتطويق كل الخلافات القائمة والتي بسببها غادر الوفد الوزاري للقطاع أمس.
وكانت مصادر مطلعة أكدت نقلا عن مصادر رئاسية مطلعة عن قرار مفاجئ، حيث أبلغ د. رامي الحمد لله رئيس الوزراء الفلسطيني الرئيس عباس نيته تقديم استقالته مع أعضاء حكومته خلال الساعات المقبلة.
ووفقا لمصادر الرئاسة، فإن أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تسعى إلى ثني الحمد لله للعدول عن قراره من أجل إعطاء فرصة لتشكيل وفد من المنظمة للذهاب إلى غزة للتشاور مع حركة حماس حول المسائل العالقة .