الضفة الغربية- الرسالة نت
شارك النواب الإسلاميون في الضفة الغربية في إضاءة شعلة الحرية للأسرى في المهرجان الذي نظم في قرية كوبر قضاء مدينة رام الله بالتعاون مع عائلة الأسير نائل البرغوثي.
وشارك من النواب الإسلاميين كل من النائب عبد الرحمن زيدان و أحمد مبارك و محمود مصلح وحاتم قفيشة والشيخ حامد البيتاوي و رياض رداد و ناصر عبد الجواد وفضل حمدان ومحمد ماهر بدر وياسر منصور و فتحي قرعاوي و حسني البوريني و رياض عملة و داوود أبو سير و خالد يحيى و إبراهيم دحبور و مريم صالح و إبراهيم أبو سالم و وائل الحسيني و أحمد عطون، ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفه و وزير العمل السابق محمد البرغوثي في حين شارك من النواب من كتلة فتح كل من ربيحة دياب وانتصار الوزير وحضر عن اليسار الفلسطيني النائب خالدة جرار.
وتخلل المهرجان الذي أقامته عائلة عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى و المحررين العديد من الفقرات حيث افتتح الحفل نجل الأسير البرغوثي "فخري البرغوثي" بكلمات ترحيبية وعرض كشفي و من ثم آيات عطرة من الذكر الحكيم وبعدها السلام الوطني ثم ألقى وزير الأسرى عيسى قراقع كلمة وزارة الأسرى، تلاها كلمة لعائلة الأسير ألقاها شقيق الأسير (عمر البرغوثي) حيث رحب فيها بالحضور وناشد كل الفصائل و القوى الفلسطينية للتوحد سويا من أجل إطلاق سراح الأسرى، كما دعاهم للمصالحة وقال :"يكفي مهرجانات و خطابات لأن الخطابات لن تطلق سراح أسير واحد" و ناشد خاطفي شاليط أن يصروا على ثوابتهم ومطالبهم في سبيل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى البواسل.
ورغم الحضور الملفت والواضح للنواب الإسلاميين في الحفل إلا أن وزارة الأسرى رفضت أن تكون هناك كلمة للنواب الإسلاميين،لكن النواب أكدوا أن قضية الأسرى توحد كل الفصائل و كل القوى الفلسطينية و الإسلامية وتجعلهم يقفون أمام مسؤولياتهم تجاه الأسرى وذويهم .
وفي ختام الحفل شارك النواب الحضور في إشعال شموع الحرية معلنين انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، ومؤكدين على تضامنهم مع عائلة البرغوثي (أقدم أسير في العالم) ومع كافة عوائل الأسرى ومشددين على أن قضتهم ستبقى حاضرة ولا حلول إلا بتحريرهم وتبيض السجون.