غزة – الرسالة نت
ثمن رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى ووزير الأسرى والمحررين محمد فرج الغول موقف المجلس التشريعي وفى مقدمته نائب رئيس المجلس د. احمد بحر، من قضية الأسرى والذي عقد جلسة خاصة اليوم للتضامن مع الأسرى ، بمناسبة يوم الأسير في مقر وزارة الأسرى للتعبير عن أهمية قضية الأسرى .
وأوضح الغول أن المجلس التشريعي اثبت باجتماعه في وزارة الأسرى انه يضع هذه القضية على رأس الأولويات ،ويسعي بشكل حثيث من اجل خدمة قضية الأسرى وتفعيلها ،وأعاده الاعتبار لها كقضية مصيرية ،وكذلك انعقادها في الوزارة يشكل خطوة على طريق دعم تلك الوزارة المميزة في أدائها وعملها واسمها،حيث تعتبر فلسطين الدولة الوحيدة فى العالم التي لديها وزارة للأسرى نظراً لما تمثله هذه القضية من أهمية لدى الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتقديراً لتضحيات الأسرى في السجون على مدار سنوات طويلة .
وقدم الغول شكره لرئيس الوزراء إسماعيل هنيه الذي حضر الجلسة ، ثم شارك في خيمة التضامن مع الأسرى أمام الصليب الأحمر مؤكداً على تضامنه ودعمه ومؤازرته للأسرى الذين يخوضون اضراباً عن الطعام هذا اليوم .
من جهة أخرى كشف وزير الأسرى ان المؤتمر الدولي الذي سيعقد في غزة لنصره قضية الأسرى سيكون فى الثاني من أكتوبر القادم ، والذي يواكب الذكرى الأولى لصفقة الحرائر التي تحرر بموجبها 20 أسيرة فلسطينية ، مقابل شريط فيديو لمدة دقيقتين لشاليط .
أكد الغول أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه ، وسيدعى إليه العشرات من الشخصيات الدولة العربية والأوربية ،بما فيها شخصيات لها علاقة بالقانون الدولي والمنظمات الأممية فى محاولة للوصول إلى تدويل قضية الأسرى ،ورفع قضايا على الاحتلال وادانته بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى .
وأشار الغول إلى أن المؤتمر الدولي شُكلت له لجنة خاصة للترتيب والإعداد ، وستكون ضمن لجان اللجنة العليا لنصره الأسرى ، والتي شكلت لإحياء عام 2010 كعام للأسرى، وهذه اللجنة بدأت منذ شهر اتصالاتها مع الجهات المختلفة لضمان حشد اكبر عدد من المتضامنين لنجاح المؤتمر .