عيّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا أمميا إلى اليمن خلفا لـجمال بن عمر الذي تنحى عن منصبه الأسبوع الماضي بعدما واجه انتقادات لجهود الوساطة التي قام بها.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نشر على موقع المنظمة الإلكتروني إن المبعوث الجديد "سوف يعمل بشكل وثيق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي والحكومات في المنطقة والشركاء الآخرين".
وأضاف البيان أن بان أعرب عن تقديره لجهود بن عمر في مساعدة الشعب اليمني من أجل التغيير عبر الانتقال السلمي.
ولم تبد أي دولة من دول مجلس الأمن وأطراف الأزمة اليمنية أي معارضة على تعيين الدبلوماسي الموريتاني.
وكان بان أعلن الأربعاء أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف وساطتها بين الأطراف المتحاربة وخصوصا "تأمين التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الأزمة عبر الحوار".
يشار إلى أن ولد الشيخ أحمد كان يشغل حتى صباح السبت منصب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة لوباء إيبولا، وقبل ذلك كان قد تم تعيينه نائبا للممثل الخاص للأمين العام ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتكشف سيرة الدبلوماسي الموريتاني عن تقلده مناصب أممية عدة في العديد من دول العالم، وبحسب بيان الأمين العام فسوف يجلب الدبلوماسي الموريتاني أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في مجال التنمية والقضايا الإنسانية.
وكانت وساطة بن عمر انهارت بعدما سيطر الحوثيون على مفاصل الدولة في سبتمبر/أيلول الماضي ووسعوا من نطاق سيطرتهم في المحافظات اليمنية.
وواجه بن عمر انتقادات من دول خليجية تجاه تعاطيه مع ملف اليمن وعدم قدرته على إيجاد حل للصراع في هذا البلد.
الجزيرة نت